سياسة
قمة بلدان الشراكة الشرقية جاءت انتصارا سياسيا تاليا لأذربيجان على أرمينيا
باكو، 19 يونيو، أذرتاج
قالت نائبة المجلس الوطني الأذربيجاني صداقت ولييفا إن أذربيجان لها علاقات نامية بسرعة اليوم مع الاتحاد الأوروبي ولبلدنا علاقات الشراكة الاستراتيجية مع 9 أعضاء للاتحاد. وفي الوقت ذاته، قد تم التوصل إلى الاتفاق على 90 في المائة من اتفاقية الشراكة الجديدة مع الاتحاد الأوروبي. كما أن أذربيجان مزودة موثوقة أسواق أوروبا بالنفط الخام المنقول ويزود بلدنا في المستقبل القريب الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي بالغاز الطبيعي. وقصارى القول للعلاقات بين أذربيجان والاتحاد الأوروبي آفاق طيبة.
اضافت ولييفا رئيسة منظمة حي نظامي للعاصمة لحزب أذربيجان الحديثة في تصريح لها لمراسلة أذرتاج أن أذربيجان تتعاون مع الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج الشراكة الشرقية أيضا وزادت:
" تحققت نتائج مهمة في التعاون المقام في مختلف المجالات ضمن برنامج الشراكة الشرقية الذي وضع أساسه عام 2009م وخلال مدة الـ11 سنة الماضية استثمرت المنظمة في اقتصاد أذربيجان أموالا هائلة وأصبحت اهم شريك تجاري للبلد. وفي نفس الوقت، تقف أذربيجان في موقع الزعامة من حيث عدد مشاريع التوأمة المنفذة مع الاتحاد الأوروبي في صفوف البلاد الأعضاء الـ6 للشراكة الشرقية. وذلك يدل على أن الاتحاد الأوروبي وأذربيجان أقيمت بينهما علاقات وثيقة حتى ارتفع البلد إلى موقع الزعامة في التعاون مع المنظمة ضمن الشراكة الشرقية. وذلك هو الذي يعود إليه كون موقف أذربيجان في قمم الشراكة الشرقية قاطعا ويلقى الدفاع عنه. ومن هذا المنطلق، ما كانت قمة الشراكة الشرقية الأخيرة استثناء حيث سجلت في التاريخ كانتصار سياسي تال لأذربيجان على أرمينيا.
وأشارت النائبة إلى أن مجتمعات العالم وأذربيجان وأرمينيا رأت كيف فضح نيكول باشينيان نفسه في قمة بلدان الشراكة الشرقية للمرة التالية. وقد اثبت رئيس الوزراء الأرميني اثباتا اخر مدى بعد بينه وبين السياسة وأكدت قائلة :
"كل شاهد علانية أن باشينيان كان يلقي خطابا مستهدفا إلى المجتمع الداخلي آخذا بعين الاعتبار الأوضاع السائدة حاليا على أرمينيا. ولكنه كان يفضحه نفسه بسبب انعدام قابليته السياسية والدبلوماسية. وعلى سبيل المثال، كان خطابه في القمة يدل على مستوى معرفته اللغوية حيث شرع في قراءة خطابه من ورق محرر مسبقا باللغة الإنكليزية ثم عجز عن التعبير عن ارائه في هذه اللغة وانتقل إلى اللغة الأرمينية للتحدث. وبجانب ذلك، أثار أسلوب التسول وفقا لطباعة الأرمن وحاول الحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي. وكان من المنظور من هذه المشاهد مرة أخرى مدى عجز وصغر أرمينيا مقارنة باذربيجان التي مدت يد المساعدة لـ29 بلدا عبر العالم وكذلك 3 منظمات دولية والتي تقبل كشريك خطير من قبل قيادة الاتحاد الأوروبي. وفي اثناء مداخلته فضح باشينيان نفسه والدعاية الأرمينية تماما وبذلك وقع باشينيان في حالة "مات" للمرة التالية امام حقائق دامغة تعتمد على الحقائق التاريخية سردها الرئيس الأذربيجاني في الفعالية الدولية وافتضح نفسه".
وأشارت كذلك إلى أن جلوس باشينيان امام الشاشة في القمة المنعقدة عبر الاتصال المرئي وهو يرتدي قناع الوجه الواقي موضوع فضيحة ورذيلة على حدة.