سياسة
التأييد بمبادرة عقد الدورة الخاصة للجمعية العامة الأممية دليل على الثقة في دولتنا
باكو، 2 يوليو، أذرتاج
قال موسى قاسملي إن قبول مبادرة رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف بشأن عقد دورة خاصة للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بغية توحيد الجهود الرامية إلى محاربة جائحة عدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 على الصعيد الدولي يكسب بأهمية بالغة كونه احدى الصفحات الباهرة لسياسة دولتنا الخارجية.
أوضح قاسملي نائب المجلس الوطني مدير معهد الدراسات القوقازية لدى أكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية في تصريح له لوكالة أذرتاج أن الدورات الخاصة للجمعية العامة عقدت بعدد قليل جدا منذ تأسيس منظمة الأمم المتحدة ويعني ذلك أن انضمام غالبية البلاد الأعضاء لدى المنظمة إلى مقترح دولة أذربيجان بشأن عقد الدورة الخاصة هذه المرة دليل على الاحترام والثقة في الرئيس إلهام علييف شخصيا وفي دولتنا بقيادته. وثانيا أن الدورة الخاصة تأتي وسيلة من اجل التعرف على تجربة أذربيجان من اجل الخروج من الظروف المتكونة الامر الذي سيزيد من اهتمام ببلدنا فيما بعد. وفي نهاية المطاف تبرهن جمهورية أذربيجان بمبادرتها هذه أنها قوة توحد مختلف الدول للمرة التالية.
وتابع قاسملي انه من الواجب أن يذكر أن رئيس دولتنا بادر إلى الان عددا من المسائل في التعاون مع الأمم المتحدة وقد سبق أن كان الرئيس إلهام علييف اول رئيس حكومتنا كونه رئيسا للوزراء لجمهورية أذربيجان يشدد في خطابه الممتاز لدى الجمعية العامة الأممية على ضرورة تنفيذ الإصلاحات في هذه المنظمة ويفضح عدوان أرمينيا العسكرية على بلدنا. ثم اعلى مستوى الجمهورية والشعب بخطابه الذي القاه كرئيس لمجلس الأمن الدولي بعد أن نال انتخاب البلد عضوا غير دائم للأمم المتحدة. وقبول هذه المبادرة يثير مشاعر الاعتزاز عند كل اذربيجاني أيضا.