أخبار عالمية
الخبير الهنغاري يوضح أسباب انخفاض معدل الوفيات جراء الإصابة بفيروس كارونا في بلاده
بودابست، 6 يوليو، أذرتاج
على الرغم من زيادة تفشي عدوى الفيروس التاجي اليومية في المجر من جديد، إلا أن معدل الوفيات في المجر لا يزال منخفضاً مقارنة بدول أوروبا الغربية الأخرى.
شرح العالم المجري غابور كيش سبب هذا الوضع في مقابلة مع أذرتاج.
وفي رأيه، فإن سبب المستوى المنخفض للوفيات الناجمة عن فيروس كارونا المستجد في المجر يعود إلى حقيقة أن عدد المصابين فوق سن 65 عاماً أقل بكثير. يعتقد غابور كيش أن وضع نظام الرعاية الصحية بأكمله في حالة الاستنفار العالي قبل تفشي وباء فيروس كارونا أثبت تأثيره الإيجابي.
قال الخبير: "الوقت يحل كل شيء. هذه المرة أيضاً، لعب عامل الوقت دوراً حاسماً.
كان الوضع الوبائي أسوأ بكثير في إيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة. على سبيل المثال، في إيطاليا كان معدل الإصابة مرتفعاً بين كبار السن. لم يكن عدد الأسرة في المستشفى كافياً لعلاج المرضى ولم يتمكن الأطباء من مساعدة الجميع. في هنغاريا، تمت السيطرة على الوضع في المراحل الأولى من تفشي الوباء. طبقت السلطات الحجر الصحي في الوقت المناسب وقللت من خطر الإصابة بالعدوى لدى كبار السن. ويدل أحدث الإحصاءات إلى إن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي في المجر هو 61 نفر لكل مليون شخص. هذا رقم منخفض للغاية ".
كما أكد المحاور أنه في معظم الدول الأوروبية، يعيش الناس من كبار السن مع صغار السن. كما أن كبار السن يكونون أكثر معرضين للإصابة بالعدوى إذا أصيب أحد أفراد الأسرة. بشكل عام، المجريون أكثر انضباطاً من جيرانهم الأوروبيين. والنتيجة واضحة.
في ختام حديثنا، أشار غابور كيش انخفاض إلى معدل الوفيات في أذربيجان وتمنى لشعب أذربيجان إنجاز مكافحته ضد الوباء بنجاح.