جيش
واقف درغاهلي: توجيه ضربات ساحقة على المعدات العسكرية ووسائط القتال للعدو
توفوز، 14 يوليو، أذرتاج
حاول العدو مهاجمة مواقعنا ومناطقنا السكنية ابتداءً من يوم 12 يوليو مما أدى إلى تفاقم الوضع في اتجاه مقاطعة توفوز على الحدود الأذربيجانية الأرمينية. نتيجة للتدابير المضادة التي اتخذتها وحدات من الجيش الأذربيجاني تمت عرقلة أنشطة العدو وصده.
تفيد أذرتاج أن هذا البيان ورد من المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد واقف درغاهلي في المؤتمر الصحفي اليوم 14 يوليو.
وأشار العقيد واقف درغاهلي إلى أن المعركة الشرسة تدور في منطقة توفوز على الحدود الأذربيجانية الأرمنية منذ ليلة 13 يوليو وصباح اليوم. نتيجة لرد وحداتنا، اضطر العدو الذي تكبد خسائر فادحة إلى التراجع. جراء اتخاذ التدابير العقابية لمنع الأنشطة الفعالة للعدو، دُمرت مختلف المعدات العسكرية ووسائط القتال ومراكز القيادة والاحتياطيات في عمق الدفاع ومئات الأفراد. يطلق العدو النار أيضا على السكان المدنيين ومساكننا. كما تعلمون أنه كلما يزيد الوضع توتراً، يزيد العدو قصف مناطقنا السكنية على الفور. واليوم، استمر قصف مناطقنا السكنية. ومع ذلك، يوجه الجيش الأذربيجاني ضرباته ليس على السكان المدنيين في أرمينيا، ولكن على المعدات العسكرية ووسائط القتال لوحدات العدو في مواقع المعركة.
وأكد العقيد واقف درغاهلي أن جنرالاً وعدداً من كبار الضباط في الجيش الأذربيجاني أستشهدوا خلال المعارك، مشيراً إلى أن هذه الحقيقة تؤكد بوضوح أن الجنرالات والجنود في جيشنا يقاتلون ضد العدو في خط الجبهة. لقد ثبت مرة أخرى أن جنرال الجيش الأذربيجاني لا يميز نفسه عن العسكريين التابعين له، فهو مستعد للتضحية بحياته في أي وقت لإنجاز المهمة القادمة والدفاع عن وطنه.
"إن إجراءات الرد على العدو مستمرة وظروف العمليات تحت السيطرة الكاملة لوحداتنا. نؤكد لشعبنا أن أفراد الجيش الأذربيجاني جاهزون وقادرون على تنفيذ جميع أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال العقيد واقف درغاهلي إنه "ليعلم شعبنا أن وحدات الجيش الأذربيجاني ستأخذ بالـثأر من العدو لدماء شهدائنا قريباً."