سياسة
مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية بايراموف والمفوض السامي للخارجية والامن لدى الاتحاد الاوروبي
شارك في المكالمة الهاتفية وزير الخارجية الارميني ايضا
باكو، 23 يوليو، أذرتاج
حدثت مكاملة هاتفية في 22 يوليو بين وزير الخارجية الاذربيجاني جيهون بايراموف والمفوض السامي للشؤون الخارجية والامنية لدى الاتحاد الاوروبي جوزيف بوريل.
قالت وزارة الخارجية في بيان إن وزير الخارجية الارميني زهراب مناتساكانيان شارك في المكالمة الهاتفية ايضا. وتقبل الوزير جيهون بايراموف تهاني مسؤول الاتحاد الاوروبي.
وقدم الوزير معلومات مفصلة الى محاوره حول الاستفزاز الحربي لقوات الاحتلال الارميني عند الحدود الاذربيجانية الارمينية الدولية وتصدي محاولة الهجوم باستخدام المدفعية وقاذفات الهاون والقنابل صربية الانتاج والاوضاع المتوترة المستمرة في المنطقة حاليا. وذكر أن الاستفزاز الحربي الاخير المرتكتب من الجانب الارميني اودى بحياة المسن 76 عاما جراء استهداف الاحتلال الارميني مناطق سكنية والاهالي المدنيين. واستلفت اهتمام الجانب المقابل الى استهداف ارمينيا كذلك المشاريع الجيوسياسية التي تمر في المنطقة وتعريضها للخطر. وتم التشديد على أن جذر التوتر قائم على سياسة ارمينيا العدوانية المنتهجة ضد أذربيجان.
واشار جوزيف بوريل الى ضرورة التصدي لزيادة اشتعال التوتر بما فيه التجنب من تهديد البنية التحتية الهامة في المنطةق. واكد المفوض السامي على وجوب استعادة المباحثات الجوهرية في معالجة النزاع بوساطة المندوبين المشاركين في رئاسة مجموعة منسك التابعة لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا.
ورد جيهون بايراموف على ذلك قائلا إن أذربيجان ملتزمة بحل نزاع قراباغ الجبلي القائم بين ارمينيا وأذربيجان عن طريق المحادثات ولكن المباحثات ينبغي لها أن تنظم وفقا لماهيتها وان تكون مستهدفة لنتيجة منوها الى أن الجانب الاذربيجاني لا يشارك في المحادثات لاجل محادثات وهي شكلية وان هذه المحادثات ما زالت تستمر مع أنها خالية عن اية نتيجة ملموسة لازالة عواقب النزاع الى اليوم. ولفت اهتمام جوزيف بوريل الى أن محاولات الجانب الارميني مماطلة المحادثات بذرائع شتى ليس سوى امرا غير مسلم به نهائيا.
واوضح الوزير بايراموف أن المحادثات تصبح محادثات حقيقية بعد تنفيذ متطلبات قرارات مجلس الامن الدولي وموقف الاتحاد الاوروبي بجانب المجتمع الدولي وسحب قوات الاحتلال الارميني من الاراضي المحتلة واستعادة وحدة اراضي أذربيجان المعترف بها على الساحة الدولية وعودة اللاجئين الى مسقط رؤوسهم.
وعبر الوزير بايراموف في الختام عن الشكر للمفوض السامي جويف بوريل على مبادرة مكالمة هاتفية.