سياسة
صدور بيان سفارة اذربيجان في بلجيكا ولوكسمبورج والبعثة لدى الاتحاد الاوروبي
بروكسل، 24 يوليو، أذرتاج
أصدرت سفارة جمهورية أذربيجان في مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى والبعثة لدى الاتحاد الأوروبي بياناً في 23 يوليو.
تقدم أذرتاج ترجمة النص التالي للبيان:
نعلن استرشاداً ببيان وزارة الخارجية لجمهورية أذربيجان المؤرخ في 23 يوليو 2020 أن الجالية الأرمنية التي وقعت في حالة العجز والهزيمة جراء المواجهة العسكرية التي ارتكبتها القوات الأرمينية المعتدية في 12 يوليو في اتجاه توفوز على الحدود الأذربيجانية الأرمينية تحاول القيام بالهجمات الإرهابية على البعثات الدبلوماسية الأذربيجانية في مختلف أنحاء العالم. تلجأ القوى الأرمينية المتطرفة إلى الاستفزازات العدوانية للغاية وأعمال التعسف والعنف والتخريب ضد أعضاء الجالية الأذربيجانية المسالمين في الخارج والذين يحتجون على الاستفزازات العسكرية الأرمينية.
في هذا الصدد، في 22 يوليو 2020، أقيمت المظاهرة الحاشدة أمام سفارة جمهورية أذربيجان في مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى ومقر بعثة أذربيجان لدى الاتحاد الأوروبي من قبل الجالية الأرمينية في بلجيكا التي تمثلها المنظمة الأرمينية البلجيكية (Comité des Arméniens de Belgique).
اجتمع المئات من أعضاء الجالية الأذربيجانية المقيمين في بلجيكا ولوكسمبورغ، بما في ذلك المسنات والنساء الشجاعات، وكذلك مواطنونا المقيمون في نيدرلاند وفرنسا وألمانيا المجاورة أمام البعثة الدبلوماسية للدفاع عن مصالح دولتنا وشعبنا.
لقد أصبح مواطنونا المتحدون بفخر تحت العلم المجيد لأذربيجان درعاً للدفاع عن دولتنا.
ورددوا شعارات وعرضوا ملصقات تكشف عن الاستفزازات العسكرية التي ترتكبها القوات الأرمينية العدوانية في اتجاه توفوز على الحدود الأذربيجانية الأرمينية منذ 12 يوليو، كما طالبوا بالانسحاب من الأراضي المحتلة لجمهورية أذربيجان. ويعلن مواطنونا مرة أخرى دعمهم لدولتنا وشعبنا وجيشنا بترديد شعارات "تحيا أذربيجان!" و"تعيش دولتنا!" "الشهداء أحياء والوطن موحد!" و"قارباغ هي أذربيجان!" و" العدالة لخوجالي!" و"كفي الاحتلال الأرميني!". وأكدوا أنهم يتطلعون إلى أمر القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأدى المتظاهرون النشيد الوطني لأذربيجان والنشيدة العسكرية والأغاني الوطنية الأخرى بحماس كبير وتمكنوا من قمع أصوات الاستفزازات وأجابوا للمستفزين الأرمن برد يستحقونه.
خلال المظاهرة، تم عرض وثائق المنظمات الدولية ذات الصلة التي تكشف عن سياسة أرمينيا العدوانية ضد أذربيجان لعقود. كما دعم بعض الأصدقاء الأتراك والجورجيين الذين يعيشون في بلجيكا المتظاهرين الأذربيجانيين.
احتشد المتطرفون الأرمن المهزومون والعدائيون في الساحة الإدارية للبعثة الدبلوماسية وارتكبوا فظائع جماعية ضد مواطنينا المسالمين الذين دافعوا عن وطنهم وبعثتنا الدبلوماسية. ونتيجة للهجوم الذي شنه المعتدون الأرمن بالحجارة وأدوات القطع الحادة والمتفجرات أصيب ستة من أعضاء الجالية الأذربيجانية، وكذلك مراسلة المكتب الأوروبي لقناة “REAL TV”، خاطرة ساردارغيزي وقدمت المساعدة الطبية للمصابين؛ أصيب موظفو البعثة الدبلوماسية ودمر مبنى مكتب البعثة وتحطمت النوافذ وتضررت السيارة الشخصية لأحد أعضاء الجالية الأذربيجانية وكانت هناك محاولة لمهاجمة المنطقة التي يعيش فيها أعضاء أسر الدبلوماسيين.
حالت الشرطة البلجيكية التي كانت تراقب الأحداث عن كثب والتي عززت بعدد كبير من القوات البرية والجوية دون استفزازات العدو الغادر وأبعدتهم عن المنطقة بخراطيم المياه وسجلت الشرطة وقتئع الدمار والاعتداء ذات الصلة. ووفقاً للمعلومات الحالية فقد احتجزت وكالات إنفاذ القانون 17 استفزازياً أرمينياً.
وعموماً، تم جمع تقارير وبروتوكولات تفصيلية حول الأحداث وتم إرسال خطاب رسمي إلى وزارة خارجية مملكة بلجيكا وغيرها من الوكالات ذات الصلة بمطالبة معاقبة المجرمين الأرمن.
على الرغم من كل هذا، تمكن الأذربيجانيون الشجعان المحبون للسلام الذين هم في روح الوطنية العالية، من إسكات المتظاهرين الأرمن المارقة بشعاراتهم وتصريحاتهم.
تعبر سفارة جمهورية أذربيجان في مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى والبعثة لدى الاتحاد الأوروبي عن شكرها لجميع مواطنينا.
نحن فخورون بمواطنينا الذين توحدوا للدفاع عن أذربيجان!
الدولة الأذربيجانية دائما مع مواطنيها! "