سياسة
الصحيفة الأسترالية تكشف عن نية الأرمن في إحياء تنظيم "أسالا" الإرهابي
كانبيرا، 28 يولي، أذرتاج
نشرت وكالة الأنباء التركية (Turkish News Press) الناطقة بالإنجليزية مقالاً عن مخاطبة رابطة الأذربيجانيين الأستراليين في سيدني (AAA) البرلمان الفيدرالي الأسترالي حول نية الأرمن في إحياء منظمة "أسالا" (ASALA) الأرمنية الإرهابية.
تفيد أذرتاج أن المقال المعنون ب"أصاله قد تعود!" يتناول الاستفزازات العسكرية التي ارتكبتها القوات المسلحة الأرمينية في اتجاه مقاطعة توفوز على الحدود مع أذربيجان في الفترة من 12 إلى 16 يوليو، بالإضافة إلى معلومات حول أعمال العدوان والتخريب التي يرتكبها الأرمن ضد الأذربيجانيين المقيمين في عدد من البلدان. يشار إلى أن الصور التي انتشرت على الإنترنت عن شبان أرمن يرتدون القمصان المكتب عليه عبارة "ASALA" يعني "الجيش السري الأرميني لتحرير أرمينيا" خلال المسيرة في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية تثير قلقاً كبيراً. تم إبلاغ القراء الأستراليين أنه خلال المسيرة عبر أكثر من 3 آلاف أرمني حاجز الشرطة وهاجموا 50 أذربيجانياً هناك. وأفيد أن ستة أشخاص، من بينهم نساء أذربيجانيات أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم ونقلوا إلى المستشفى. وقد ارتكبت جرائم مماثلة في مدن أوروبية مختلفة. وتحقق شرطة لوس أنجلوس حاليا في الهجوم باعتباره جريمة مرتكبة على أساس كراهية ضد الأذربيجانيين.
يشير المقال إلى أنه بعد 12 يوليو، كان هناك العديد من مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت حول الهجمات الأرمنية على المتظاهرين الأذربيجانيين السلميين في العديد من المدن الأوروبية. يلاحظ في مقاطع الفيديو هذه أنه من الواضح أن الأرمن يتبعون الأذربيجانيين المسالمين ليلحقوا خسائر لهم.
يحتوي المقال أيضاً على معلومات مفصلة عن منظمة " أسالا " التي اشتهرت منذ فترة طويلة بأعمالها الإرهابية في جميع أنحاء العالم. يشار إلى أن تقرير وكالة المخابرات المركزية لعام 1984 يؤكد أن "الجيش السري الأرمني لتحرير أرمينيا هو مصدر للتهديد الدولي المستمر" ويقدم معلومات مفصلة عن الجرائم التي ارتكبتها هذه المنظمة. يشار إلى أنه في الثمانينيات أرتكبت أعمال إرهابية ضد الدبلوماسيين الأتراك في سيدني وملبورن في أستراليا. على الرغم من أن منظمة " أسالا" أعلنت مسؤوليتها عن الجرائم، لم يتم القبض على أي شخص.
يشدد على أن أعضاء الجاليتين التركية والأذربيجانية في أستراليا والذين ما زالوا يتذكرون هذه الأحداث جيداً يطالبون الحكومة الأسترالية والسكان المحليين والنواب باليقظة ومنع الإرهاب الأرمني.