علم وتعليم
سبحان علي أكبر طالبلي: الجيش الأذري رد بقسوة على الأرمن
باكو، 28 يوليو (أذرتاج).
أكد عامل معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية الوطنية، د. سبحان علي أكبر طالبلي، على مكانة الشعب الأذربيجاني ودوره الهام في تاريخ العالم بجيشه وقادته العسكريين و تقاليده المتعلقة بتأسيس الدولة.
وأوضح طالبلي، أن تصريحات رئيس جمهورية أذربيجان القائد الأعلى للقوات المسلحة إلهام علييف في جميع المحادثات الدولية والمقابلات مع الإعلامية الأجنبية منها والمحلية، بأن أذربيجان لن تتنازل عن شبر واحد من أراضيها، وأن التعاون مع الدولة الأرمينية محال قبل مغادرتها الأراضي المحتلة.
وأضاف، عامل معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية الوطنية، أن أرمينيا تنتهك بشكل صريح جميع المبادئ الحقوقية العالمية والقرارات و المقررات والبيانات التي أصدرتها المنظمات الدولية، وتواصل أنشطتها العدوانية والاحتلالية والاستفزازية. وأردف، طالبلي، أن أرمينيا قامت بتدمير آثار أذربيجان التاريخية التي تمس هويتها الثقافية والدينية، حتى أن مقابر المسلمين في الأراضي المحتلة لم تسلم هي الأخرى، وتم تخريبها، إضافة للاعتداء على البيئة، وحرق النباتات وقتل الحيوانات، وافتعال المشكلات بهدف هتك الأمن المائي، والعمل على تبديل أسماء المناطق التاريخية وتنفذ سياسة توطين الأرمن بهدف إحداث تغيير ديموغرافي كامل للمناطق المحتلة.
وأشار طالبلي، إلى أن الدولة الأرمينية المعتدية تواصل محاولاتها العدوانية و الاستفزازية في قرة باغ الجبلية والمناطق التي تحيط بها منذ 1988.
وذكر عامل معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية الوطنية، أنه ابتداء من 12 يوليو الجاري، قامت أرمينيا بالاعتداء وانتهاك وقف إطلاق النار في اتجاه منطقة توفوز التي تقع في الحدود الأذربيجانية والأرمينية، وقصفوا بالمدفعية على المناطق السكنية والعسكرية.
لكن طالبلي، كان فخورًا بتصدي القوات المسلحة الأذربيجانية بمنتهى القوة على هذه الاستفزازات الأرمينية، وردها الحاسم والسريع، وتدمير قواتها العاملة ومعداتها العسكرية.
ولفت د. سبحان علي أكبر طالبلي، إلى شجاعة أبناء جيش أذربيجان المجيد والمساندة الشعبية الكبيرة لهم في دفاعهم المقدس عن الأراضي الأذرية المحتلة، وضد أي عدوان أرميني مدعوم من قوى أخرى.
وفي الأيام الأخيرة خرج الآلاف من الأذريين إلى شوارع باكو والعديد من المدن الأخرى في تظاهرات مساندة وداعمة للجيش وقائده الأعلى بهدف التعبير عن اللحمة الوطنية في مواجهة المعتدين.
وبحسب طالبلي، فقد كانت مساندة تركيا الشقيقة وباكستان وأوكرانيا والدول الأخرى لأذربيجان رسالة حق لأرمينيا التي تأسست عام 1918 على أراضي أذربيجان التاريخية بدعم حلفائها.
ودعا عامل معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية الوطنية، أقرانه من العلماء الشباب إلى ضرورة دعم دولتهم وجيشها بالأقلام والأسلحة والالتفاف بشكل وثيق حول رئيسها.
وأضاف طالبلي أنه لهذا الغرض على الجميع أن يبلغوا الموقف الصحيح لأذربيجان إلى العالم بلغات مختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام العالمية وفي الصحافة الأجنبية وعدم التزام الصمت.
وفي الأخير قال عامل معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية الوطنية، رحم الله شهداء أذربيجان الذين استشهدوا في الحرب وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.. داعيًا: عاش الوطن.