علم وتعليم
صدور كتاب "الدوافع الاجتماعية في إبداع روحي البغدادي"
باكو، 14 أغسطس ، أذرتاج
نشرت دار طبع "أوروبا" الدراسة بعنوان "الدوافع الاجتماعية في إبداع روحي البغدادي" للباحث في معهد المخطوطات لأكاديمية العلوم الوطنية لأذربيجان والكاتب الاجتماعي والناقد الأدبي شهرت سليمبايلي.
تفيد أذرتاج أن المحرر العلمي للنشرة الدكتور في العلوم اللغوية باشا كريموف والمحرران الدكتور في علم اللغة وآدابها راغوب كريموف والدكتور في علم اللغة وآدابها البروفيسور يعقوب باباييف. يكتب مراجع الدراسة ومؤلف "المقدمة" الدكتور في علم اللغة وآدابها البروفيسور محمود الله مانلي: "لعب الشعراء الأذربيجانيون دوراً استثنائياً في إثراء البيئة الأدبية لبغداد في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. وقد أدى إبداعهم الغني والدور الذي لعبوه في البيئة الأدبية والثقافية في ذلك الوقت إلى الحراك الأدبي والثقافي ككل. تتمثل هذه المرحلة المعروفة كفترة ما بعد النسيمي، في أعظم إنجازاتها في مثال محمد فضولي ومعاصريه. يتميز بقدرته على شمول الأدب الشرقي في سياق واسع. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العظمة لا تتمثل فقط في الشعر، ولكن أيضاً في إنجازات مجالات العلوم المختلفة. ومع ذلك، يلفت الشعر الانتباه كالتيار الرئيسي. كان هذا مرتبطاً بنشاط الشعر ونطاقه ويمثل مجالاً أوسع. للأسف، لم يشغل هذا الثراء بشكل منهجي الفكر الأدبي والنظري لأذربيجان حتى وقت قريب ولم يوفر فرصة لتحليله من جميع جوانبه. جعل استقلال دولة أذربيجان من الضرورة إعادة النظر والتعامل بحساسية أكثر مع التاريخ الثقافي للشعب في جميع الاتجاهات، وكذلك لتوضيح بعض الصفحات المظلمة. في هذا الصدد ويعتبر كتابا شهرت سليمبايلي "بيئة بغداد الأدبية في الأدب الأذربيجاني في القرن السادس عشر" (2018) و"نسيمي وأتباعه: أصول روحي البغدادي" (2019) مهمان.
كما أجرى الناقد الأدبي شهرت سليمبايلي بحثاً عن بيئة بغداد ونشر كتاباً بعنوان "الدوافع الاجتماعية في إبداع روحي البغدادي ". يؤشر الكتاب على أهمية موضوع الفكر الأدبي والنظري لإبداع الشعراء الذين عاشوا وكتبوا باللغة التركية في بغداد في القرن السادس عشر.
وتؤكد الدراسة أن روحى البغدادي هو الشاعر العظيم الثالث في القرن السادس عشر بعد فضولي والعهدي من البيئة الأدبية الأذربيجانية في بغداد والذي كشفت عن مجموعة من أعماله ومخطوطاته بالتركية. تعكس رؤية روحي البغدادي تقريباً الحياة الاجتماعية في عصره. من بين الشعراء الذين عاشوا في البيئة الأدبية في بغداد بعد محمد فضولي، دخلت الدوافع الاجتماعية في الشعر الغنائي والأفكار الاحتجاجية على الظلم والجور في التاريخ على شكل روائي في إبداع روحي البغدادي. إنه شاعر أدخل بجرأة صراعات الحياة الحادة إلى الشعر في أعماله الروحية والاجتماعية ووسع موضوعه ليس فقط في بغداد، ولكن أيضاً في شعر الشرق الأوسط، ووجد قارئًا في أزمنة لاحقة.
أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في الدراسة هو تطوير الدوافع الاجتماعية بمعناها الواسع. ولم تكن هناك دراسة فردية لهذه المشكلة بناءً على إبداع شاعر واحد في الفكر الأدبي والنظري لأذربيجان. من وجهة النظر هذه، يمثل شهرت سليمبايلي بداية لتقليد جديد في الفكر الأدبي والنظري.
تكشف الدراسة عن الأحداث الاجتماعية السياسية لعهد روحي البغدادي ونظرة الشاعر إلى المجتمع، فضلاً عن صورة شاملة لأسلوب حياة الناس في عصره.