سياسة
الأستاذ التركي: تقع سياسة العدوان على أساس نوايا أرمينيا للاستيطان غير الشرعي
أنقرة، 14 سبتمبر، أذرتاج
لا يجوز لأية دولة أن تستقر في أراضي دولة أخرى دون إذن. إن محاولة أرمينيا المعتدية نقل أشخاص من أصل أرميني من بلدان أجنبية إلى الأراضي الأذربيجانية المحتلة وتوطينهم هناك تتعارض مع القانون الدولي ومبادئ السلام.
عبّر الدكتور في العلوم الاجتماعية التركي والبروفيسور أوزجان غونغور عن رأيه هذا في تصريحاته لوكالة أذرتاج.
وأشار البروفيسور أوزجان غونغور إلى أن سياسة العدوان التي تنتهجها أرمينيا تشكل تهديداً كبيراً للمنطقة وقال: "إن أنشطة أرمينيا غير القانونية في منطقة قاره باغ الجبلية والمناطق السبع المحيطة بها، ولا سيما سياسة الاستيطان العدوانية للمعتدي، تقوض التسوية الصراع عبر التفاوض. من الواضح أن هدف أرمينيا المعتدية هو تغيير التكوين الديموغرافي للمنطقة عمداً. إن نهب التراث المادي والثقافي للشعب الأذربيجاني في الأراضي المحتلة، وكذلك تدمير الآثار الإسلامية هو إهانة للقانون الدولي.
وفي تقييمه لتجاهل أرمينيا المستمر للقانون الدولي باعتباره تهديداً للسلام والتنمية في العالم، قال البروفيسور أوزجان غونغور إن هذا الوضع يخلق أسباباً للصراعات على أسس عرقية ودينية في مناطق أخرى. يجب على المجتمع الدولي أن يرفع صوته احتجاجاً على الأنشطة الإجرامية للمعتدي واتخاذ خطوات حقيقية للقضاء على حقيقة الاحتلال. لأن سياسة العدوان تقع على أساس نوايا أرمينيا للاستيطان غير الشرعي.