سياسة
تورال كنجالييف: القيادة الحالية لأرمينيا لا تفهم المسؤولية
باكو، 21 سبتمبر، أذرتاج
وترد أفكار رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف حول النزاع الأرمني الأذربيجاني والتي أعرب عنه في مقابلته مع التلفزيون الأذربيجاني عقب مشاركته في حفل وضع حجر الزاوية للعمليات البحرية في حقل "أبشيرون" في مصنع حيدر علييف للقواعد العميقة في باكو رداً مناسباً على أسئلة جميع الأطراف التي تبحث عن محطات مظلمة في النزاع الذي لم يتم حله بعد. أكدت تعبير الرئيس الأذربيجاني عن كل الحقائق مرة أخرى على أن باكو الرسمية تنتهج سياسة شفافة ولا سرية من الشعب.
تفيد أذرتاج أن هذا البيان ورد في تصريحات النائب البرلماني تورال كنجالييف، رئيس الطائفة الأذربيجانية في منطقة قاره باغ الجبلية لجمهورية أذربيجان لوسائل الإعلام.
أكد رئيس الطائفة أن السبب الرئيسي للصراع الأرمني الأذربيجاني المستمر هو نفاق وأكاذيب ورياء قيادة أرمينيا وقال: "إن مقابلة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف مع الصحفيين تحتوي على إجابات على جميع الأسئلة المتعلقة بالنزاع. بعد التغيير الحكومي الأخير في أرمينيا، كانت هناك بعض الآمال في حل النزاع. بعد أن أصبح نيكول باشينيان رئيساً للوزراء، أثار انتقاده للسياسات الخاطئة لأسلافه في الصراع الأرمني الأذربيجاني والرسائل التي أطلقها حول موقف جديد في للعلاقات آمالاً جديدة ليس فقط في أذربيجان، وبل أيضاً في مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تتوسط في تسوية الصراع. لم يمض وقت طويل قبل أن نرى العكس. أظهر عدم إحراز تقدم في المفاوضات حول تسوية النزاع والاستفزازات الأرمينية على خط المواجهة أن نيكول باشينيان يتبع هو الآخر خطى أسلافه. أعتقد أنه إذا لم يكن نيكول باشينيان مثل أسلافه، منافقاً أو كاذباً والأهم من ذلك أنه لو أوفى بكلمته، فكن اليوم نرى صورة مغايرة تماماً في تسوية النزاع. لا تدرك القيادة الحالية لأرمينيا هذه المسؤولية".
وأشار تورال كنجالييف إلى أنه لم يتم إجراء أي محادثات بشأن النزاع الأرمني الأذربيجاني اليوم: "صرح باكو الرسمية بأن أذربيجان لن تشارك في المفاوضات الشكلية لاجل المفاوضات ولا تنوي المشاركة في سياسة أرمينيا الماكرة. انتهك الزعيم الأرميني عملية التفاوض. تجعل تصريحاتهم غير المنطقية وخطواتهم الاستفزازية المحادثات بلا معنى.
كما تطرق رئيس الطائفة إلى الموقف الدافئ لبعض الدول الإسلامية تجاه يريفان الرسمية على خلفية إهانتها لتراثنا الثقافي الإسلامي في الأراضي الأذربيجانية المحتلة: "لقد شهدنا حالات غير مرغوب فيها لمساجدنا في شوشا وأغدام ومناطق أخرى. كان هناك 17 مسجداً في 17 حياً لشوشا. اليوم، تم تدمير جميع المساجد باستثناء مسجد جوهر آغا الأعلى. يتم تقديم مسجد جوهر آغا الأعلى أيضاً كمركز للثقافة الفارسية. كما تم هدم مساجدنا في الأراضي المحتلة الأخرى. على هذه الخلفية، يثير الموقف الدافئ للدول الإسلامية تجاه يريفان تساؤلات. إذا كانت هذه الدول ملتزمة بالقيم الإسلامية وصادقة في حماية القيم الإسلامية، فلماذا تسكت على تدمير عشرات المساجد في قاره باغ؟ "