سياسة
نائبة: توقف محادثات السلام نتيجة فعاليات أرمينيا المخربة يمهد أرضية لتحرير قراباغ الجبلي المحتل بالطريق العسكري
باكو، 24 سبتمبر، أذرتاج
قالت كونول نور الله يفا إن نزاع قراباغ الجبلي القائم بين أرمينيا وأذربيجان يجب أن يجد حلا له على أساس سيادة أذربيجان وسلامة أراضيها وحرمة حدودها المعترف بها على المستوى الدولي وموقف باكو الرسمية معلن عنه دائما من المنصات الدولية وكذلك اجتماعات عقدت مع المندوبين المشاركين في رئاسة مجموعة منسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وأما موقف تتخذه أرمينيا فيزيد من التوتر حول النزاع. وتقدم مسؤولين أرمن تقدما مكثفا "بادعاءات أرضية جديدة" والخطاب العدواني المتزايد متناقض مع صيغة محادثات السلام أيضا.
أفادت أذرتاج عن نور الله يفا نائبة المجلس الوطني في تصريح لها للوكالة إن توقف عملية المحادثات نتيجة فعاليات أرمينيا المخربة يمهد أرضية لتحرير الأراضي المحتلة بالطريق العسكري والحقيقة هي أن توازن القوة في المنطقة اليوم يميل إلى صالح أذربيجان. قوات الدفاع الأذربيجاني تملك جميع الإمكانات الشاملة من اجل تحرير قراباغ الجبلي المحتل كونها احدى القوات المسلحة الأقوى الـ50 في العالم. حيث أن أذربيجان مالكة جيشا قويا والنظام العسكري المحسن والصناعات الدفاعية المتطورة بخلاف أرمينيا. والقوات المسلحة الأذربيجانية قادرة على تنفيذ مهام قتالية في أي ظرف كان.
وأضافت أن دعم الشعب الجيش احدى المسائل الأهم أيضا. ويثق الشعب الأذربيجاني وكل مواطن في قدرة الجيش. وقد صدقت ذلك مسيرات واسعة النطاق لدعم الجيش خلال عمليات طاووس تصديقا آخر. والحال أن أرمينيا رغم أنها تمهد ظروفا وأرضية من اجل عمليات عسكرية وهي تتكئ على دعم حماتها فإنها غير جاهزة لهذه الظروف كونها طرفا. والمجتمع الأرميني هو الآخر يدرك أن حربا لا مفر منها في ظل توقف محادثات السلام ويتهم باشينيان وحكومته بالظروف المعقدة المتكونة لأنه ليس من الصعب التنبؤ بما هو ناجم عن تلك العمليات الحربية المحتملة بالنسبة لأرمينيا وكفانا لذلك باستذكار نتائج معارك أبريل عام 2016م وكذلك عمليات يوليو عام 2020م.