أقاليم
حكمت حاجييف: العدو ينتقم من المدنيين غدراً لجبنه في ساحة المعركة
كنجه، 17 أكتوبر، م.علي أوغلو، المصور إ. جعروف، أذرتاج
أعزائي سكان كنجه، أود في بادئ الأمر أن أنقل تعازي الرئيس الأذربيجاني والقائد الأعلى للقوات المسلحة إلهام علييف والنائبة الأولى للرئيس مهربان علييفا. ورحم الله شهداءنا. نتمنى للمصابين الشفاء العاجل. نحن نواجه عدواً لدوداً. إنه عدو ينتقم غدراً لضعفه وجبنه في ساحة المعركة من المدنيين المسالمين.
يفيد مراسل وكالة أذرتاج أن هذا البيان قاله حكمت حاجييف مساعد رئيس جمهورية أذربيجان ورئيس قسم السياسة الخارجية في الإدارة الرئاسية في الاجتماع مع السكان المحليين في كنجه.
قال حكمت حاجييف: “قبل أسبوع وفي الأيام التي سابقته، شنت القوات المسلحة الأرمينية هجوماً غدراً على كنجه، ثاني أكبر مدينة في أذربيجان. استخدموا الصواريخ، وخاصة صواريخ سكاد لهذا الغرض. هذه المرة، أستخدم صاروخ سكاد بقوة أكثر تدميرا. يريد العدو الكريه ارتكاب مجزرة بحق المدنيين الأذربيجانيين. كما أنه يريد إثارة الذعر بين سكان كنجه. لكنهم لن يحققوا أهدافهم أبدًا. اليوم، لدى الشعب الأذربيجاني إصرار راسخ على تحرير الأراضي الأذربيجانية المحتلة بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال مساعد رئيس الجمهورية إن العدو ينشر معلومات كاذبة ومضلة لإخفاء هذه الجرائم الشنيعة وخداع المجتمع الدولي. "نعبر عن امتنانا للسفراء المعتمدين في جمهورية أذربيجان وموظفي السفارات وممثلي المنظمات الدولية والملحقين العسكريين لزيارتهم لكنجه. جاؤوا معنا وتعرفوا على مأساة أهالي كنجه وهذه الجريمة الغادرة والمهينة والشائنة التي ارتكبتها القوات المسلحة الأرمنية. أود أن أشير مع الأسف إلى أننا كنا في كنجه قبل أسبوع. ووقعت مأساة أخرى. لقد أتينا الآن إلى كنجه مرة أخرى بسبب المأساة التالية. إننا نشهد مرة أخرى مثل هذا الهجوم المخزي والمثير للاشمئزاز في نظر المجتمع الدولي. يرى الدبلوماسيون الأجانب هذه الهمجية وسيطلعون بلدانهم عليها. صرخات الناس الذين عانوا وفقدوا حياتهم نتيجة هذا الهجوم في كنجه لن تبقى دون عقاب. من المؤسف أنه يوجد حتى بين ضحايا الإرهاب الأرمني أطفال. ونسأل الله تعالى أن يرحمهم ".
وأضاف رئيس قسم السياسة الخارجية في الإدارة الرئاسية قائلاً إن ممثلي وسائل الإعلام الدولية موجودون أيضاً في كنجه وينبغي نقل الصوت الحقيقي لأذربيجان إلى المجتمع الدولي بأسره.
"كان سكان كنجه دائماً أقوياء ووقفوا إلى جانب دولتنا. هناك شهداء من كنجه في هذه الحرب الوطنية. كنجه شأنها شأن مدن أخرى في أذربيجان - تارتار وبردعه وأغجابادي وبيلقان وأغدام وعلى الرغم من القصف المدفعة من قبل العدو يظهر جميعها مصممين على العزم والبطولة. اليوم، نقل القائد الأعلى للقوات المسلحة خبراً رائعاً آخر كان كل منا ينتظره منذ 27 عاماً. كان هذا تحرير فضولي من الاحتلال. وأضاف أن "العدو ينتقم من المدنيين لمثل هذه الهزائم".