سياسة
الرئيس علييف: الصحافة العالمية والمنظمات الدولية صدقت على استخدام أرمينيا القنابل العنقودية
باكو، 5 نوفمبر، أذرتاج
قال الرئيس إلهام علييف إننا لا نستفيد من الاسلحة المحظورة ولنا المعدات القتالية بما يكفي من اجل استعادة سلامة أراضينا. هذا أولا. وثانيا، لا نهاجم مسالمين مدنيين. وبعد العاشر من اكتوبر لا نهاجم على مدن في قراباغ الجبلي. وقبل ذلك نعم نقبل ذلك. ولكن ذلك حدث بسبب تجمع معظم الوحدات العسكرية والبنية التحتية العسكرية لجيش أرمينيا في خانكندي العاصمة المزعومة لقراباغ الجبلي. فلذلك كان من الواجب علينا أن نفعل ذلك وكنا مضطرين الى انزال ضربة على تلك المنشآت الحربية المهمة من اجل تأمين أمننا وكون عمليتنا أكثر ثمارا.
أفادت أذرتاج عن الرئيس علييف قوله في مقابلة صحفية أدلى بها لوكالة إيفي الاسبانية إن الارمن ماذا فعلوا مقابل ذلك؟ اطلقوا صاروخا باليستيا على كنجة من اراضي أرمينيا وذلك مثبت. وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء الارميني قال إنهم ما فعلوا ذلك. والحال أن هذا سخيف لان اطلاق الصاروخ الباليستي متابع بواسطة الأقمار الصناعية والجميع يعرفون من أين اطلق وما كان هدفه.
وذكر الرئيس الاذربيجاني أن أرمينيا استهدفت اراضي المسالمين العزل في كنجة مرتين متعمدا.
ولفت الرئيس علييف الى انهم انزلوا ضربة مرتين بصواريخ سميرتش المدمرة جدا على بردعه وأدى مجرد الهجوم الواحد الى مقتل 21 مسالما واصابة 70 آخر. وكان هناك عدد كثير من الهجمات والغارات. واستهدفوا حفل تشييع الجنازة في ترتر وذلك امر بمنأى تماما عن جميع المعايير للسلوك الانساني. واستهدفوا المقبرة في اثناء دفن الناس شخصا فارق الحياة مما نجم عنه مقتل 4 آخرين. واستخدامهم من القنابل العنقودية مثبت من قبل الصحافة العالمية والمنظمات الدولية وانني متأكد من أن اول من نبأ بهذا الشأن كان الإعلام الدولي الذي زار تلك الاراضي المنكوبة. وما كان ثمة خيار آخر أمام منظمتي امنيستي انترنشينل وهيومن رايتس ووتش سوى التصديق علي ذلك. بيد أن السؤال الذي يطرح نفسه عما سبب عدم زيارتهما أذربيجان بالدرجة الاولى؟ لماذا كانتا تعملان لصالح أرمينيا فقط؟ ولم تصدق هاتين المنظمتين الدوليتين على ذلك إلا بعد عرض وفضح الصحافة العالمية والإعلام الغربي قنابل عنقودية استخدمتها أرمينيا. وتصديقهما على هذا حالة حسنة ولكني اذا قلت بصراحة مخلصا إنني لا استطيع أن اتصور كيف كانت لا تصدق على هذه القضية نظرا لحدوث ذلك حدوثا علانية؟
هذا وجدير بالذكر أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي الملغى المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين على خلفية إصرار أرمينيا وقوات الاحتلال الأرميني الإرهابي الانفصالي على تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة عام 1993م والمرقمة بـ 822، 853، 874، 884. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.
وهاجمت قوات الاحتلال الأرميني على مواقع الدفاع الأذربيجاني عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية في محافظة طاووس الأذربيجانية في يوليو عام 2020م باستخدام الأسلحة الثقيلة مستهدفة المناطق السكنية خاصة.
كما أقدمت على حملات واسعة النطاق على جميع طول خط المواجهة 27 سبتمبر 2020م مما أدى إلى اضطرار قوات الدفاع الأذربيجاني إلى تنفيذ حملات مضادة على قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي في اشتباكات ومعارك عنيفة اندلعت بين الطرفين. وحررت قوات الدفاع الأذربيجاني بضع قرى محتلة على طول خط الجبهة وما برحت الحرب الوطنية العظمى دائرة على طول جميع خط التماس.
وابتداء من 2 أكتوبر أقدمت أرمينيا على قصف أراضي أذربيجان خاصة المناطق السكنية البعيدة عن خط المواجهة بالصواريخ والمدفعية والقنابل العنقودية.
وما برحت عملية الحملة المضادة المسماة بالحرب الوطنية العظمى لتحرير جميع الأراضي المحتلة الأذربيجانية ضد قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي مستمرة ليل نهار بنجاح.
وحررت مدينة جبرائيل من الاحتلال الأرميني الإرهابي في 4 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت بلدة هادروت في محافظة خوجاوند و9 قرى مجاورة لها في 9 أكتوبر 2020م.
ووقع وزيرا الخارجية للطرفين في موسكو على وثيقة وقف إطلاق النار الإنساني بمبادرة الرئيس الروسي 9 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت 3 قرى في فضولي و5 قرى محافظة خوجاوند في 14 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان قرية في فضولي وقرية في جبرائيل و4 قرى في محافظة خوجاوند في 15 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر مدينة فضولي و7 قرى بالمحافظة من الاحتلال الأرميني في 17 اكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر منطقة جسر خدافرين القديم على نهر أراز عند الحدود مع إيران في 18 اكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 13 قرية في محافظة جبرائيل في 19 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 6 قرى في محافظة فضولي و7 قرى في محافظة جبرائيل و5 قرى في محافظة خوجاوند و6 قرى ومدينة زنكيلان العاصمة في محافظة زنكيلان في 20 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و5 قرى في محافظة جبرائيل وبلدة و13 قرية في محافظة زنكيلان في 21 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و4 قرى في محافظة جبرائيل و13 قرية وبلدة في محافظة زنكيلان في 22 أكتوبر 2020م وبذلك سيطرت أذربيجان سيطرة كاملة على حدودها مع إيران.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في خوجاوند و5 قرى في جبرائيل وقريتين في زنكيلان و4 قرى في محافظة قوبادلي في 23 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان و6 قرى في جبرائيل ومدينة قبادلي العاصمة و7 قرى في محافظة قوبادلي في 25 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان وقرية في فضولي و5 قرى في جبرائيل و3 قرى في محافظة قوبادلي في 28 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و4 قرى في جبرائيل و3 قرى في قوبادلي في 30 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و3 قرى في فضولي و3 قرى في جبرائيل في 2 نوفمبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و3 قرى في قبادلي وقريتين في جبرائيل في 4 نوفمبر 2020م.