سياسة
اللوبي الأرمني الغاضب من هزيمة الجيش الأرمني يستهدف الوسائل الإعلامية التي تنشر معلومات موضوعية
باكو، 7 نوفمبر، أسد محمدوف، أذرتاج
تركز اهتمام المجتمع الدولي على الهجوم المضاد الناجح الذي يقوم به الجيش الأذربيجاني منذ أكثر من 40 يوماً. شهدنا انحياز بعض وسائل الإعلام الموالية للأرمن في هذه الأيام. ومع ذلك، هناك العديد من وسائل الإعلام التي تظهر نهجاً محترفاً وموضوعياً وحقًاً.
للأسف، في مثل هذه الحالات، يظل القوميون الأرمن وأعضاء المنظمات الإرهابية الأرمينية مخلصين لتقاليدهم ويهددون الوسائل الإعلامية التي تقف إلى جانب العدالة، بل ويهددون أحياناً بالموت المراسلين الذين يغطون الاحداث.
منذ بعض الوقت، شهدنا التهديدات والإهانات البغيضة من اللوبي الأرميني في فرنسا ضد TF1 وهذه الأعمال مستمرة حتى اليوم.
تواجهت صحيفة "لاريبوبليكا" (La Repubblica) الإيطالية التي أجرت مقابلة مع الرئيس إلهام علييف قبل أيام قليلة، مؤخراً اتهامات وإهانات وتهديدات لا أساس لها من جانب اللوبي الأرميني والقوميين المتعصبين. يحاول هؤلاء الأشخاص الذين يهينون علانية الوسائل الإعلامية المؤثرة في منشوراتهم على شبكة التواصل الاجتماعي طرح مزاعمهم الكاذبة مرة أخرى وإساءة النضال العادل لأذربيجان.
يقوم اللوبي الأرميني والقوميون الأرمن الغاضبون من إخفاقات الجيش الأرمني والسياسة الفاشلة للحكومة الأرمينية بإهانة وتهديد الوسائل الإعلامية الأجنبية والمنظمات الدولية التي تقف إلى جانب الحقيقة على الشبكات الاجتماعية. ومع ذلك، من الضروري أن نفهم أنه في العالم الحالي من المستحيل إخفاء الحقيقة وإقناع شخص ما بادعاءات ملفقة.
كما كتب مساعد الرئيس ورئيس قسم السياسة الخارجية في الإدارة الرئاسية حكمت حاجييف على حسابه على تويتر أن الصحفي في صحيفة "لاريبوبليكا" بيترو ديل رين تعرض للإهانة من قبل اللوبي الأرميني. إننا ندين بشدة مثل هذه الهجمات. ندعو منظمة "مراسلون بلا حدود" وممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعني بحرية وسائل الإعلام إلى إدانة التهديدات الجسدية والمعنوية والاعتداءات الشخصية المهينة على الصحفيين المحترفين ووسائل الإعلام التي تغطي الحقائق الموضوعية للنزاع الأرمني الأذربيجاني. يجب احترام حرية التعبير ".
أذربيجان دولة قوية ولدينا جيش قوي. اليوم يقوم هذا الجيش بتحرير الأراضي التي كانت تحت الاحتلال لسنوات في ساحة المعركة. واليوم العالم كله يعرف ويقبل هذا.