أقاليم
المناظر الطبيعية الساحرة والآثار القديمة ستحفز تنمية السياحة في خوجاوند
خوجاوند ، 3 أبريل ، طاهر أجاممادوف ، أذرتاج قال الرئيس إلهام علييف وفي حديثه عن الإمكانيات السياحية في قره باغ : "تتمتع منطقة قره باغ بطبيعة غنية وساحرة وفريدة من نوعها ومعالم تاريخية وأنا متأكد من أنها ستصبح واحدة من المناطق السياحية الرئيسية في أذربيجان".
نعم، تتمتع قره باغ المحررة بإمكانيات سياحية كبيرة. على الرغم من أن العدو دمر هذه الأماكن، إلا أنه لم يتمكن من محو آثارنا التاريخية. سيعاد بناء هذه الأراضي التي تم تحريرها خلال الحرب الوطنية المستمرة 44 يوماً تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس إلهام علييف، بالإضافة إلى توفير مسارات سياحية جديدة.
تعد مقاطعة خوجاوند من إحدى أركان قره باغ التي تتميز بإمكانياتها السياحية. المناخ الجبلي النقي والمناظر الطبيعية الجميلة والآثار القديمة تشترط تطور السياحة هنا.
أبلغ المثقف من خوجاوند شائق أصلانوف مراسل وكالة أذرتاج الإقليمي أن تضاريس المنطقة جبلية بشكل أساسي. أراضي المنطقة محاطة بجبال كيرس وزيارت وأرغوناش وجوليجا وتوغ و غره شوغ التي تنتمي إلى سلسلة جبال القوقاز. تتحول الفروع الجنوبية الشرقية لسلسلة جبال قره باغ إلى سهل سفلي في هذه المنطقة. الأنهار مثل كوندلان شاي وناشين شاي وكوزلو شاي وغوروشاي التي تتدفق عبر المنطقة تنتمي إلى أحواض كور- آراز. تهيمن الشجيرات والمروج ذات الأشجار المتناثرة على الغطاء النباتي. تبلغ المساحة الإجمالية للغابات العريضة الأوراق 26 ألف هكتار.
مقاطعة خوجاوند غنية بالمعالم التاريخية والمعمارية والأثرية. هناك الكهوف والمناطق السكنية القديمة التي عاش فيها الإنسان البدائي وبقايا الثقافة الحضرية المبكرة وجدران القلعة الرائعة والمقابر والمعابد وتماثيل الكبش الحجرية التي بنيت في فترات مختلفة، بشكل عام غالبًا ما تلاقي نماذج نادرة للثقافة في هذه المنطقة. هناك آثار تاريخية ومعمارية وثقافية ذات أهمية عالمية وجمهورية في أراضي خوجاوند. إنها تعكس تاريخ وثقافة وتقاليد الشعب الأذربيجاني. تكتسب الآثار التاريخية مثل كهف الأزيخ عمره 1.5 مليون سنة وكهف تاغلار ذو التاريخ القديم وقلعة كتيش وقلعة أرغوناش ومجمع نارجيزتابه الأثري الذي يضم المستوطنات والمنشآت الدفاعية الآثار الهامة لفترات تاريخية مختلفة وتربة رزاغولو باي الةاقعى في محيط قرية دودوكشو (القرن الثالث عشر) وقبة أشيغلي المزدوجة بالقرب من قرية خوجاوند والمعابد العائدة إلى ألبانيا القوقازية في قرى بويوك تاغلار وتاغ وهونارلي وغيرها وعشرات من المعالم الأثرية الأخرى مهمة أيضاً من وجهة نظر السياحة.
وقال شائق أصلانوف أيضاً “إن الموقع الجغرافي الملائم لخوجاوند والتضاريس الجبلية والمناظر الطبيعية الساحرة والمروج والغابات عريضة الأوراق والموارد المائية ذات جودة عالية والمعالم التاريخية تخلق أساساً لهذا المكان ليصبح معروفاً كوجهة سياحية في المستقبل. تتمتع مقاطعة خوجاوند بإمكانيات كبيرة لتطوير ليس فقط السياحة الصيفية، ولكن أيضاً السياحة الشتوية. وأضاف شائق أصلانوف قائلاً: "إن إنشاء البنية التحتية في المنطقة وبناء الفنادق والمراكز السياحية الأخرى سيخلق ظروفًا لجذب السياح من الدول الأجنبية، وخاصة من الدول المجاورة إلى جانب السياح المحليين".