ثقافة
وسائد من الطحالب المزينة بأنماط وطنية تثير الاهتمام الكبير للسائحين
باكو، 24 أبريل، خيالة جعفروفا، أذرتاج
نشأ إيلشان إبراهيموف وسط محبي الفنون. والده رسام ووالدته موسيقية. نشأ في مثل هذه البيئة وكان لديه اهتمام كبير بالرسم. قبل أن يتلقى تعليمه العالي في هذا المجال أتقن بمساعدة والده النحت والنسيج والرسم بالألوان المائية. ثم حصل على درجة البكالوريوس من جامعة أذربيجان الحكومية للثقافة والفنون. ومع ذلك، لم يكن راضياً عن ذلك واستمر في تعليمه في مستويي الماجستير والدراسات العليا.
أفادت اذرتاج أنه على الرغم من أن إيلشان إبراهيموف كان يعمل في جميع أنواع هذا الفن (النحت والرسم بالألوان وما إلى ذلك)، إلا أن الوسائد المختلفة المعمولة من الطحالب جلبت له المزيد من النجاح. لذا، في يوم من الأيام، عندما كان جالساً في متجر أحد الأصدقاء، كانا بيحثان عن الرد على سؤال "ماذا يمكننا إعداد شيئا غير عادي للسياح؟". إنهما فكرا في إعداد شيء جديد وغير عادي لجذب انتباه الزوار. اقترح إيلشان إبراهيموف صنع وسادة مختلفة معمولة من الطحالب. وبدأ في صنع الوسادة الأولى بنفسه. ذهب إيلشان إبراهيموف للصيد وجمع الأعشاب البحرية وأعادها إلى المنزل وجففها وبدأت في ملء الأكياس بالطحالب المجففة بشكل خاص. إنه استخدم أنماطاً وطنية مختلفة على غلاف الوسادة أو صورة الأماكن التي لا تنسى في بلدنا حتى يتذكر الضيوف بها أذربيجان دائماً.
يقول الفنان إنه على الرغم من أن الأمر يبدو سهلاً من الوهلة الأولى، إلا أنه من الصعب جداً جمع الطحالب وتجفيفها واحدة تلو الأخرى. يستغرق ملء المادة الخام النهائية في الوسادة نصف ساعة على الأقل.
أشار محاورنا أيضاً إلى أن الجزء الداخلي من الوسادة يجب أن يكون ممتلئاً. وإلا، ستلتصق الطحالب ببعضها بعضا وتصبح الوسادة عديمة الفائدة.
تلعب مؤسسة "أباد" (ABAD) أيضاً دوراً هاماً في التعرف على الحرف اليدوية الخاصة به. لقد فوجئوا للغاية عندما قدم لهم حرفه اليدوية. لأنه لم يعرف أحد عن مثل هذا التذكار بعد.
يشتغل إيلشان إبراهيموف في هذا العمل كهواية. ابنه البالغ من العمر 16 عاماً مثل والده مهتم جداً بهذا المجال.