سياسة
الرئيس إلهام علييف: أذربيجان طليعة الجهود المبذولة لتعبئة النشاط العالمي ضد الوباء
باكو، 26 أبريل (أذرتاج).
تركت جائحة كوفيد - 19 دول العالم أمام تحديات جديدة. اتخذت الحكومة الأذربيجانية منذ الأيام الأولى الخطوات اللازمة لمكافحة الوباء. تم تقديم حزمة اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق للحد من تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد ودعم القطاع الخاص وضمان استدامة الاقتصاد الكلي والاستدامة المالية.
أفادت وكالة أذرتاج ان هذه الكلمات قالها الرئيس الأذربيجاني في كلمة ألقاها في الدورة الافتراضية السابعة والسبعين للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ.
قال الرئيس إلهام علييف: "لقد بدأنا بالتطعيم منذ يناير. حتى الآن، تم استخدام 1.4 مليون لقاح، وهذا يشكل 14% من سكاننا. ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة على المستوى الوطني وحده لا تكفي لإنهاء الوباء العالمي.
تقع أذربيجان في طليعة الجهود المبذولة لتعبئة النشاط العالمي ضد الوباء. بادرت أذربيجان بمثابة رئيس لحركة عدم الانحياز بعقد قمة حركة عدم الانحياز حول مكافحة فيروس كورونا في مايو 2020 وانعقدت بنجاح. بمبادرتنا أيضاً عقدت جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة على مستوى رؤساء الدول والحكومات في ديسمبر من العام الماضي."
كما أضاف الرئيس في كلمته قائلا: "إننا نشعر بقلق عميق إزاء "الشوفينية اللقاحية" والتوزيع غير العادل للقاحات بين البلدان المتقدمة والنامية. طُلب 53 % من اللقاحات في العالم من قبل أكثر من 30 دولة غنية. ستواصل أذربيجان، بصفتها رئيس حركة عدم الانحياز وعلى المستوى الوطني على حد سواء، الكفاح من أجل التوزيع العادل للقاحات في جميع أنحاء العالم وتمكين البلدان النامية وأقل نمواً من الحصول على اللقاحات."
وزاد الرئيس إلهام علييف قائلا: "في الآونة الأخيرة، اعتمد مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بالإجماع قراراً مقترحاً من قبل أذربيجان نيابة عن حركة عدم الانحياز حول المساواة في الحصول على اللقاحات. قدمت أذربيجان مساعدات إنسانية ومالية لأكثر من 30 دولة ومعظمها أقل البلدان نمواً بخصوص مكافحة لفيروس الكورونا."