سياسة
الخارجية: أذربيجان بوصفها مدافعاً مخلصاً عن القانون الدولي وتعددية الأطراف ستظل شريكا موثوقا به لمنظمة الأمم المتحدة
باكو، 2 مارس (أذرتاج)
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان لها بمناسبة الذكرى الثلاثين لانضمام اذربيجان إلى عضوية الأمم المتحدة.: "بصفتها مدافعًا قويًا عن القانون الدولي وتعددية الأطراف، ستواصل أذربيجان دورها كشريك موثوق به للأمم المتحدة ولن تدخر جهداً في زيادة الإسهام في السلم والأمن الدوليين".
يصادف يوم 2 مارس 2022 في الذكرى الثلاثين لانضمام جمهورية أذربيجان إلى الأمم المتحدة. أظهرت الأمم المتحدة دعمها القاطع لسيادة أذربيجان وسلامة أراضيها وحرمة حدودها المعترف بها دوليًا، حيث تزامنت السنوات الأولى من عضويتها في المنظمة مع احتلال جزء من أراضيها نتيجة للعدوان العسكري.
وفي تلك الأوقات العصيبة، قدمت الأمم المتحدة أيضا مساعدتها الحاسمة لأذربيجان في التخفيف من العواقب الإنسانية الخطيرة للاحتلال. بعد ما يقرب من 30 عامًا، قامت أذربيجان، مسترشدة بميثاق الأمم المتحدة، بتحرير أراضيها، وهي تشارك الآن في أنشطة الإعمار وإعادة التأهيل على نطاق واسع. تواصل أذربيجان التعاون مع الأمم المتحدة وهيئاتها المتخصصة في هذه الأنشطة المهمة، بما في ذلك إزالة الألغام وغيرها من الجهود الرامية إلى ضمان حق عودة النازحين الأذربيجانيين بأمان وكرامة.
على مدى العقود الثلاثة الماضية، أثبتت أذربيجان نفسها كعضو مسؤول في المنظمة. من خلال مشاركتها عبر الركائز الثلاث لأنشطة الأمم المتحدة، اي السلام والأمن، والتنمية وحقوق الإنسان ساهمت أذربيجان في تحقيق الأهداف والنهوض بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. ليس من قبيل المصادفة أنه مع الدعم الساحق لعضوية الأمم المتحدة، تم انتخاب أذربيجان في عام 2011 لتكون عضوًا غير دائم في مجلس الأمن للفترة ما بين سنتي 2012-2013.
تشارك أذربيجان عن كثب في أنشطة حفظ السلام بتفويض من الأمم المتحدة في أجزاء مختلفة من العالم، في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، في الأنشطة المتعلقة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان، والتعاون في مكافحة التهديدات التقليدية والناشئة على الامن العالمي.
منذ بداية جائحة كوفيد 19 توصلت أذربيجان، بصفتها الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز، إلى مبادرات عالمية داخل الأمم المتحدة، سعت إلى تقاسم المسؤولية وتعزيز التضامن والتعاون من المجتمع الدولي. ان انعقاد الدورة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مكافحة الوباء عام 2020، واعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2021 قرارات بشأن الوصول العادل وفي الوقت المناسب وبأسعار معقولة لجميع البلدان إلى لقاحات كوفيد 19، بالإضافة إلى مبادرات أخرى بشأن التعافي بعد الجائحة تشهد على الدور المهم لأذربيجان في هذا الصدد.