أخبار عالمية
ورشة عمل حول نماذج الشراكة القُطرية في منظمة التعاون الإسلامي
باكو، 6 مارس/ آذار (أذرتاج/ اينا).
شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، على ضرورة استخدام استراتيجية الشراكة بين الأقطار لاستكمال السياسيات الراهنة للمنظمة بشأن تنويع أوجه التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
جاء ذلك في معرض كلمته الرئيسية التي ألقاها أمام ورشة عمل منظمة التعاون الإسلامي حول نماذج الشراكة القُطرية مع بلدان آسيا الوسطى، والتي عُقـدت مؤخرا في العاصمة التركية أنقرة.
وأكد الأمين العام في معرض استعراضه لإسهامات الدول الأعضاء في المنظمة في هذا الشأن، مثل تركيا وماليزيا، أن خطة عمل المنظمة للتعاون مع بلدان آسيا الوسطى ترمي إلى حشد الموارد من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في آسيا الوسطى، وذلك في إطار استراتيجية تعتمدها المنظمة حالياً لتعزيز دور مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية من أجل تحقيق الاندماج الاقتصادي بين كافة بلدان منظمة التعاون الإسلامي.
وخاطب هذه الورشة، التي استضافتها الحكومة التركية، الدكتور جودت يلماز، وزير التنمية التركي.
كما قدمت العديد من الدول الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى ممثلي الدول من منطقة آسيا الوسطى الأعضاء في المنظمة، عروضاً أمام ورشة العمل حول خبراتها وممارساتها في تطبيق استراتيجياتها القُطرية المتعلقة بالشراكة.
وقد قدم كل من البنك الإسلامي للتنمية ومركز أنقرة والإسيسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي ومؤسسات دولية أخرى، عروضاً في ورشة العمل المذكورة.