أخبار عالمية
منظمة التعاون الإسلامي تعقد مؤتمرا دوليا في اسطنبول لبحث "الإسلاموفوبيا" إعلامياً وقانونياً
باكو، 22 أغسطس/آب (أذرتاج).
تعقد منظمة "التعاون الإسلامي"، تحت رعاية رئاسة الوزراء التركية، مؤتمراً بعنوان : "المؤتمر الدولي حول الإسلاموفوبيا : إعلامياً وقانونياً"، وذلك لبحث قضية الخوف من الإسلام أو ما بات يعرف بظاهرة "الإسلاموفوبيا"، من الناحيتين القانونية والإعلامية، وذلك في اسطنبول يومي 12 و 13 سبتمبر المقبل.
أفادت وكالة (أذرتاج) نقلا عن وكالة "إينا" أنه يرعى المؤتمر نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج، ويحضره الأمين العام لـ "التعاون الإسلامي" البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، ويشارك فيه نخبة واسعة من الأكاديميين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم.
وسيبحث المشاركون في المؤتمر قضايا تتعلق بدور ومسؤولية الإعلام والقانون الدولي في انتشار أو الحد من ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، وحقوق الإنسان والإسلاموفوبيا، وسبل التعاون الممكنة بين الحكومات في الدول الأعضاء بالمنظمة مع المؤسسات الإعلامية، من أجل مواجهة التحديات التي تفرضها هذه الظاهرة، فضلاً عن قضايا تتعلق بالديمقراطية والتعددية الثقافية، وتأثيرات ذلك كله في ظاهرة الخوف من الإسلام.
ويأتي المؤتمر تنفيذاً لمضامين وبنود برنامج العمل العشري، الذي تبنته قمة مكة الطارئة العام 2005، وتلبية لتوجيهات الأمين العام للمنظمة، كما يعد أحد نتائج توصيات ورشة عمل كانت "التعاون الإسلامي" قد عقدتها في بروكسل العام 2012، وأقرها وزراء الإعلام بالدول الإسلامية في الغابون في إبريل من العام نفسه، وأقرها لاحقاً وزراء خارجية دول المنظمة والقمة الإسلامية الــ 12 في القاهرة في فبراير 2013 الجاري.
وأكد عصام الشنطي مدير إدارة الشؤون الإعلامية في المنظمة بأن "التعاون الإسلامي سوف تسعى لأن يكون هذا الاجتماع، الذي يعد الأول من نوعه منذ تأسيس المنظمة، مؤتمراً دورياً يبحث التحديات التي تواجه العالم الإسلامي من منظور إعلامي"، وأكد الشنطي بأن المنظمة تعمل حالياً على التنسيق من أجل توفير الدعم اللازم للبدء بها بشكل عملي.
ويعد مؤتمر اسطنبول المرتقب جزءاً من جهود إدارة الإعلام في المنظمة، بغية تصحيح صورة الإسلام والمسلمين في الغرب من منظور إعلامي، حيث يأتي ضمن جملة من التوصيات كانت أطلقتها ورشة عمل بروكسل، وكان من أبرزها أيضاً موافقة الدول الأعضاء على إطلاق حملة علاقات عامة وإعلام، لتصحيح صورة المسلمين في الغرب.