الذاكرة الدموية
نائب الدوما الروسي: لا يمكن أن نسمي الأحداث في خوجالي إلا بالمجزرة
باكو، 27 فبراير، أذرتاج
قال نائب الدوما الروسي رئيس فريق الصداقة البرلماني الروسي الأذربيجاني دميتري سافيليف في تصريح لمراسلة أذرتاج إنني آمل قلبيا في حصول المجزرة في خوجالي على تقييم مماثل من المجتمع الدولي وأن جميع المجرمين المتورطين في مقتل الأطفال والنسوة والشيوخ في خوجالي سيلقون معاقبة قانونية.
واكد سافيليف على أن الشعب الأذربيجاني يتلقى اليوم أخلص التعازي بمناسبة الذكرى السنوية لأحداث خوجالي المأساوية لأن الدماء البريئة التي أريقت على الأرض الأذربيجانية لن يطويها النسيان على الرغم من كمية سنوات تمر على ذلك التأريخ الأسود في تقويم الذاكرة البشرية لأنها منقوشة في ذاكرتنا إلى الأبد.
وأشار إلى أن عام 2022م أصبح تاريخيا في سيرة أذربيجان موضحا أن سلامة أراضي الدولة السيادية قد تمت استعادتها دون شك ولكن العدالة لضحايا مأساة خوجالي لم تظفر حتى الآن حيث أن هذه الأحداث الفظيعة لم تتلق تقييما صحيحا من المجتمع الدولي والحال أن الأحداث الواقعة في خوجالي لا يمكن أن نسميها إلا بالمجزرة غير أن كثيرا من المنظمات الدولية تولي أهمية فائضة للأوهام المقدمة بالأساليب الغربية ولا تبالي بالوقائع والحقائق المثبتة بالوثائق التي لا ريب فيها ومنها مجزرة خوجالي.