سياسة
الخارجية الأذربيجانية: سياسة أرمينيا الخارجية محرومة من المنطق السليم والأساس والدليل
باكو، 20 نوفمبر/تشرين الثاني، (أذرتاج)
صرح حكمت حاجييف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية تعليقا على آراء ش.كوتشاريان نائب وزير الخارجية الأرمني قالها في التاسع عشر نوفمبر/تشرين الثاني بأن بيان مسئول وزارة الخارجية الأرمينية يثبت مرة أخرى أن السياسة الخارجية التي ينتهجها هذا البلد محرومة من المنطق السليم والأساس والدليل.
وقال حاجييف:"يجب تذكير نائب وزير الخارجية الأرميني بأنه تم احتلال أراضي البلد المجاور أي جمهورية أذربيجان من قبل أرمينيا بذهنيتها الإقطاعية العائدة إلى القرون الوسطى وتم تنفيذ التطهير العرقي الدامي بحق الشعب الأذربيجاني في كل من أراضي أرمينيا والأراضي المحتلة. وجمهورية أرمينيا هي دولة عضوة وحيدة في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي التي احتلت أراضي الدولة العضوة الأخرى في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي باستخدام القوة والاعتداء وهذا يتناقض مع بيان هلسنكي النهائي الذي أصدر عام 1975. ويتناقض مثل هذا التعامل مع القانون الدولي وميثاق منظمة الأمم المتحدة وقواعد السلوك المدنية بين الدول تماما.
وان التوتر الأخير الذي حدث في خط الجبهة دليل آخر على الاحتلال والعدوان المستمر من قبل أرمينيا ضد أذربيجان. وقد تم استخدام القوة من قبل أرمينيا في هذه الحالة أيضا وتم اللجوء إلى التهديد باستخدام القوة.
لقد أثبت كون جمهورية أرمينيا دولة تدعم الإرهاب تماما عن طريق التحقيق. وهنا، تكفي الإشارة إلى تنظيم "أسالا" الإرهابي ومجموعتي "أرابو" و"أرامو" المندمجة في أجهزة الأمن الأرمينية.
ان سياسة الاحتلال والاعتداء التي تتبعها أرمينيا هي مصدر تهديد رئيسي لاستقرار المنطقة وأمنها. وتتحمل دولة أرمينيا كامل المسؤولية عن الاحتلال والعدوان ضد أذربيجان، وفقا لميثاق منظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي".