7 مدن تتنافس على العاصمة السياحية لمنظمة التعاون الإسلامي
باكو، 21 ديسمبر (أذرتاج).
بدأت في عاصمة جمهورية النيجر، نيامي، اليوم الأحد 21 ديسمبر 2015، أعمال الاجتماعات التحضيرية للدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وتستمر الاجتماعات التحضيرية لكبار الموظفين حتى يوم غد الاثنين، ويعقبها يوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2015 الاجتماع الوزاري الذي يفتتحه رئيس جمهورية النيجر، ايسوفو محمدو، وبحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني.
وألقى الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير حميد أوبيليرو كلمة ترحيبية في اجتماع اليوم، أوضح فيها أبرز المواضيع التي ستتم مناقشتها خلال اليومين المقبلين.
وشهد الاجتماع توزيع استمارات ترشيح عاصمة منظمة التعاون السياحي السياحية لعامي 2017 و2018، حيث تقدمت سبع مدن للترشح، هي: المدينة المنورة (السعودية)، تبريز (إيران)، يازد (إيران)، تايبينج (ماليزيا)، سيلهت (بنجلاديش)، باغرهات (بنجلاديش)، وماردن (تركيا).
يشار إلى أن عاصمة منظمة التعاون الإسلامي لعام 1016 هي كونيا التركية، ولعام 2015 القدس الشريف.
وبين السفير حميد أوبيليرو إلى أن هناك آلية ومعايير لجائزة مدينة السياحة في منظمة التعاون الإسلامي، حيث تدرس الترشيحات لجنة التنسيق بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تساهم في تشجيع الدول الأعضاء على إعداد خطط وبرامج وطنية لتنمية المدن السياحية في إطار جهودها لتخفيف حدة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى تعزيز السياحة الاقتصادية والدينية والصحية والتراثية، وزيادة وعي شعوب منظمة التعاون الإسلامي بمراكز الاستقطاب السياحي، وتشجيع الدول الأعضاء على تنظيم معارض سياحية وأدبية ومهرجانات غذائية سياحية في المدن المختارة.
وتناقش الاجتماعات التحضيرية البرنامج الخاص بتنفيذ إطار منظمة التعاون الإسلامي للتنمية والتعاون في مجال السياحة بين الدول الأعضاء في المنظمة خلال العامين المقبلين، تمهيد لرفعها لاجتماع وزراء السياحة بعد غد الثلاثاء.
ويشتمل البرنامج على إنشاء بوابة إلكترونية للسياحة الإسلامية، أو الدليل الإلكتروني لمنظمة التعاون الإسلامي حول السياحة بثلاث لغات: العربية، الإنجليزية، والفرنسية، وسيرعى تنفيذ هذا المشروع مركز الدار البيضاء، الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة.
وتستعرض الاجتماعات تقارير مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة: مركز أنقرة، إرسيكا، مركز الدار البيضاء، الإيسسكو، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة.
ويبحث الخبراء أيضا إجراءات لتشجيع الدول الأعضاء على تعزيز التعاون في مجال التعليم والتدريب المهني، وتنظيم ورش عمل وندوات وحلقات دراسية لبحث المسائل العاجلة ووضع تصورات وأساليب جديدة لتوسيع الأنشطة السياحية وتنويعها في الدول الأعضاء في المنظمة.