سياسة
أذربيجان تحتل المركز الأول على الصعيد ما بعد السوفييت لمعدل الاستقرار الاجتماعي السياسي الوطيد
باكو، 12 أكتوبر، أذرتاج
زاد إلهام علييف خلال فترة توليه رئاسة البلد الـ15 سنة الأخيرة وبالدرجة الأولى، من تعزيز الاستقرار الاجتماعي السياسي الداخلي معتمدا على منصة الوحدة المواطنة التي وضع حجرها الأساسي من جانب الزعيم القومي العام حيدر علييف وضمن أمن الأهالي والحقوق والحريات الرئيسية للناس وأمن البلد مع التوصل إلى تزايد مستوى رفاه المواطنين. وفي الوقت الحاضر، يمكن القول دون تردد وشك إن أذربيجان تحتل المركز الأول على الصعيد ما بعد السوفييت لمعدل الاستقرار الاجتماعي السياسي الوطيد الذي أحلّ على أساس الوحدة القومية المواطنة الداخلية ولقاء السياسة التي تنتهجها السلطة دعما من جانب معظم الأهالي.
أفادت أذرتاج أن ذلك جاء في مقال لمؤلفه مساعد الرئيس الأذربيجاني للشؤون الاجتماعية السياسية ورئيس القسم بالديوان الرئاسي الأستاذ علي حسنوف باسم "تاريخ الانتصار العظيم لفترة الرئاسة ذات الـ15 سنة".
ويشير علي حسنوف إلى أن أذربيجان عززت موقفها في المراكز الثلاثة الأولى بين بلدان المنطقة خلال فترة الـ15 سنة الأخيرة حسب مواصفات التنمية الداخلية الرئيسية استقرار الاقتصاديات الكبرى والاقتصاد النامي دينامية ودينامية الضمان الاجتماعي والأخلاقي والوضع الديمغرافي الإيجابي وإبقاء تطورات الهجرة والتمدن تحت رقابة الدولة وفاعلية إدارة الدولة وغيرها أيضا.
ويكتب المؤلف في المقال أن "أذربيجان تشتهر كدولة تتميز بموقفها المستقلة نتيجة السياسة الخارجية المستندة إلى المصالح القومية للرئيس إلهام علييف وازدادت نفوذها الدولي على مر الزمن. وانتخبت أذربيجان عضوا غير الدائم لدى مجلس الأمن الدولي عام 2011م بدعم 155 دولة وانضمت إلى منظمة حركة عدم الانحياز التي تتمثل فيها 120 دولة. سنوات 2019-2022م هي فترة رئاسة أذربيجان لدى المنظمة. كما أقامت أذربيجان علاقات شراكة استراتيجية مع 9 بلدان أعضاء لدى الاتحاد الأوروبي ووقعت وثائق مناسبة.