باكو، 22 مايو (أذرتاج).

أدلى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأرمينية بتصريح عن نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) في باكو وغياب هنريك مخيتاريان لاعب أرسينال عنه.

أفادت وكالة أذرتاج نقلا عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية ليلى عبداللايفا قولها بهذا الشأن: "في البداية أريد التأكيد ان الجانب الأذربيجاني أعلن رسميا انه سيضمن بأعلى درجة من الضمان سلامة مخيتاريان لاعب فريق أرسينال الى جانب جميع اللاعبين المشاركين في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم المزمعة إقامته في باكو في 29 مايو الحالي، كذلك جميع المشجعين.

ردا على الأسئلة الموجهة بهذا الشأن، قلت شخصيا مرارا بصفتي متحدثة رسمية باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية إن أذربيجان لا تخلط بين السياسة والرياضة. سبقت واستضافت أذربيجان التظاهرات والفعاليات الرياضية الدولية حيث شاركت فيها الرياضيون الأرمينو الأصل حتى الآن أيضا.

أما تصريح وزارة الخارجية الأرمينية عن غياب اللاعب الأرميني الأصل لفريق أرسينال عن نهائي الدوري الأوروبي في باكو فهذا ينم عن محاولات جعل أرمينيا الرياضةَ أداة للسياسة بسبب المشاكل السياسية الداخلية الموجودة فيها. ومن المؤسف حقا ان وزارة الخارجية الأرمينية تشارك في مثل هذا اللعبة.

وللأسف أن هذه الخطوة تظهر بشكل سافر أن أرمينيا ليست مستعدة لإعداد الشعبين للسلام، كما جاء في تصريحات الرؤساء المشاركين في مجموعة منسك. ويؤسفنا ان أرمينيا تستغل اللاعب الأرميني الأصل لفريق أرسينال لأغراضها الاستفزازية. وهذا يظهر أيضا أن ثمة حاجة الى إعداد شعب أرمينيا الى السلام قبل كل شيء. ومن غير المعقول والمضحك أيضا ان أرمينيا ذلك البلد الذي قام بالتطهير العرقي في الأراضي الأذربيجانية المحتلة وتحول الى بلد وحيد القومية تتهم أذربيجان بالعنصرية. والمجتمع الدولي يعرف مدى التعايش السلمي والمتسامح لاتباع الأديان المختلفة والمجموعات العرقية المختلفة في أذربيجان.

ان حسن تنظيم نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم في باكو وإطلاع الأجانب (سواء كان لاعبين ومشجعين) القادمين الى بلدنا على الوضع الحقيقي ميدانيا سيكون أفضل رد على ادعاءات غير مبررة تعلنها وزارة الخارجية الأرمينية."