الرئيس إلهام علييف: تركيا نفسها ستحدد متى يمكن فتح الحدود مع أرمينيا

باكو، 27 فبراير، أذرتاج
نشكر مرة أخرى دولة تركيا على كل دعمها. في نفس الوقت كان إغلاق الحدود بالطبع اشارة الى الأخوة وخطوة أخوة. أغلقت تركيا حدودها مع أرمينيا عام 1993 بعد احتلال كلبجر. حتى ذلك الحين، كانت الحدود بين تركيا وأرمينيا مفتوحة.
تفيد أذرتاج أن هذا البيان صدر عن الرئيس إلهام علييف في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية أمس.
في إشارة إلى أن تركيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت رسمياً باستقلال أرمينيا، قال رئيس الجمهورية: "منذ الأيام الأولى لاستقلال أرمينيا، كانت تركيا تنوي إقامة علاقات سليمة مع أرمينيا. لسوء الحظ، كانت الدعاية المعادية لتركيا في أرمينيا قوية للغاية وتتواصل حتى اليوم. أصبح العداء لتركيا عقيدة رسمية هناك. لطالما اعتبروا تركيا وأذربيجان أعداء. كان إغلاق الحدود عملا تضامنياً مع أذربيجان في ذلك الوقت. انتهى الآن الصراع. استعادت أذربيجان الآن وحدة أراضيها وبطبيعة الحال، تكوّن وضع جديد في المنطقة. لكن في نفس الوقت، لا تزال مزاعم أرمينيا ضد تركيا قائمة. اسمعوا ماذا قال رئيس أرمينيا قبل الحرب؟ وقال إنه يجب إعادة النظر في معاهدة سيفر. أي أن هناك مزاعم على أراضي تركيا. هناك مزاعم إقليمية تركيا وجدت عكسها في الدستور الأرمني. يجب أن يتوقفوا. إنهم يشنون حملة بشعة ضد تركيا في جميع أنحاء العالم. يتم اعتماد ما يسمى "الإبادة الجماعية" في برلمانات البلدان المختلفة. إلى متى يمكن أن تستمر مثل هذه السياسة العدائية؟ كما يقولون، يجب أن يعودوا إلى رشدهم. من الغباء تقديم مزاعم إقليمية على دولة كبيرة مثل تركيا ".
وأشار الرئيس إلى أنه بالنظر إلى الوضع الجديد فهو إيجابي بشأن تطبيع العلاقات التركية الأرمينية. وقال "ليست لدينا أي أفكار خاصة لتطبيع هذه العلاقات". ستحدد تركيا نفسها متى يمكن فتح هذه الحدود ومتى يمكن تطبيع العلاقات. على أي حال، كما يقال ، لن يكون هناك رأي سلبي من جانب أذربيجان. لأنني أعتقد أنه من أجل استقرار المنطقة وسلام طويل الأمد يجب أن تكون العلاقات بين جميع الدول طبيعية. انظروا عما نتحدث الآن. ونتحدث عن فتح الحدود الأرمنية الأذربيجانية. أي أنه إذا تم فتح الحدود الأرمنية الأذربيجانية، فلا داعي بالطبع لإبقاء الحدود التركية الأرمنية مغلقة. إذا كنا نتحدث عن هذه الممرات إذا أردنا تحقيق ممر زنكازور، بالطبع، سيتم فتح الحدود التركية الأرمنية. لكن، بالطبع، هذا هو قرار تركيا. إذا سألتموني هذا، فإن أذربيجان ليس لها أي موقف خاص من هذه المسألة. وقال رئيس الدولة "أيا كان ما يحدث لصالح تركيا فهو في مصلحتنا أيضا".