سياسة
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1995م – يناير
باكو، 14 ديسمبر، أذرتاج
ان النشاط واسع النطاق لمؤسس دولة أذربيجان المستقل والحديث، الشخصية السياسية البارزة حيدر علييف يتضمن حقبة كاملة من تاريخنا الحديث. وقاد هذه الشخصية المرموقة أذربيجان خلال الفترتين المتباينتين تماما خلال 1969-1982 فترة سلطة الاتحاد السوفييتي و1993-2003م وهو العقد التالي لاستعادة استقلال البلد. يعد حيدر علييف مؤلف نهضة أذربيجان. انتخابه رئيسا للجمهورية عام 1969م قد غير وتيرة الحياة من خلال استبدال الركود والعطالة اللذين كانا يسودان جميع المجالات إلى ذلك الحين بالانتعاش والنهضة حيث وضع انطلاق طريق يقود إلى النهضة.
وحيدر علييف الذي عاد إلى الحكم تلبية لدعوات الشعب المصرة في فترة صعبة ومعقدة كان أذربيجان يعيش خلاله سنواته المصيرية بعد إعادة استقلال الدولة عام 1991م أبدى أمثلة التفادي والتضحية منقطعة النظير من اجل إنقاذ الوطن الغالي. وخلص أذربيجان من خطر الانقسام وفقدان الاستقلال ومن الأزمات الاقتصادية والسياسية العميقة وأخرجها الى طريق التنمية المستدامة. ومن النتيجة المنطقية لجميع هذه الفعاليات المهيبة والرؤية الحكيمة والاستراتيجية المستهدفة الى المستقبل الباهر هو أن أذربيجان القوي والنافذ والمقتدر صاحب القول في العالم قد برهن بتحقيق الانتصار المجيد في حرب الـ44 يوما الوطنية انه قادر على حماية سيادته واستقلاله.
وإذ تقدم وكالة أذرتاج لحظات رئيسية من حياته الباهرة والغنية والمجدة وفعالياته منقطعة النظير في مجالي السياسة وبناء الدولة المتضمنة في عمره المهدى للشعب بالتسلسل الزمني.
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1995م – يناير
عاد الزعيم العام الذي قرر الوقوف إلى جانب شعب أذربيجان الذي كان يعاني من الأوضاع الحرجة مطلع عام 1990م إلى الوطن من موسكو. وغادر حيدر علييف باكو إلى نخجوان على الفور من وصوله إلى باكو 22 يوليو بسبب قطع الحكومة آنذاك طريقه إلى العاصمة. ولم تمض مدة طويلة حتى انتخب نائبا إلى المجلس الأعلى لجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي الأذربيجانية الحبيسة والى نيابة المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان السوفييتية الاشتراكية.
ورفع علم أذربيجان ثلاثي الألوان في نخجوان لأول مرة بمبادرته هو بعد فترة الإمبراطورية المستمرة 70 سنة. كما حافظ حيدر علييف الذي انتخب رئيسا للمجلس الأعلى النخجواني 3 سبتمبر عام 1991م على الجمهورية الذاتية الحكم من العدوان الأرميني والاضطرابات السياسية.
عودة المنقذ
دعا الشعب زعيمه العام للمساعدة في يونيو عام 1993م فترة مواجهة أذربيجان التهديدات والمخاطر الرهيبة وأتى حيدر علييف الذي لم يسعه ألا يبالي بوضع الوطن الصعب باكو 9 يونيو. وأنقذ البلد من الأزمة السياسية والصراع الأهلي بقراراته الحكيمة وخطواته الحاسمة.
وانتخب حيدر علييف رئيسا للمجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان 15 يونيو وبدأ الانحراف في جميع مجالات حياة البلد من ذلك الآن وسجل ذلك في تاريخ البلد كيوم النجاة الوطني. وانتخب رئيسا لجمهورية أذربيجان عبر الاستفتاء العام في 3 أكتوبر.
* 2 يناير. شارك في الحفل المنظم لدى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أذربيجان بمناسبة عيد الميلاد.
* 6 يناير. استقبل ممثلين عن الأذربيجانيين المقيمين في داغستان.
* 7 يناير. ألقى كلمة في حفل بصالة باكو لموسيقى الحجرة بمناسبة عيد الميلاد.
* 8 يناير. عقد اجتماعا تشاوريا مع قادة أجهزة إنفاذ القانون.
* 9 يناير. عقد اجتماعا تشاوريا بشأن الوضع المتكون في نظام هيئة الجمارك.
* 12 يناير. عقد اجتماعا تشاوريا بشأن تحسين تموين جيش أذربيجان.
* 14 يناير. عقد اجتماعا تشاوريا بشأن شؤون الدفاع.
* 16 يناير. أدلى بحديث صحفي لمقدم برنامج "مومينت ايستيني" (لحظة الحقيقة) للقناة الروسية.
* 17 يناير. ألقى كلمة في لقاء منعقد مع أسرة المركز الجمهوري للتأهيل والأطراف الصناعية.
* 18 يناير. تفقد معرض "يناير الدموية" الذي افتتح لدى متحف أذربيجان للفنون الجميلة باسم رستم مصطفايف.
* 19 يناير. شارك في أمسية خيرية مكرسة للذكرى السنوية الـ5 لمأساة 20 يناير في القصر الجمهوري.
* 24 يناير. ألقى كلمة في افتتاح أول اجتماع لهيئة إدارة تنفيذ "اتفاقية القرن".
* 27-31 يناير. شارك في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس بسويسرا.