سياسة
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1995م – أبريل
باكو، 19 ديسمبر، أذرتاج
ان نشاط واسع النطاق لمؤسس دولة أذربيجان المستقل والحديث الشخصية السياسية البارزة حيدر علييف يتضمن حقبة كاملة من تاريخنا الحديث. وقاد هذه الشخصية المرموقة أذربيجان خلال الفترتين المتباينتين تماما خلال 1969-1982 فترة سلطة الاتحاد السوفييتي و1993-2003م وهو العقد التالي لاستعادة استقلال البلد. يعد حيدر علييف مؤلف نهضة أذربيجان. انتخابه رئيسا للجمهورية عام 1969م قد غير وتيرة الحياة من خلال استبدال الركود والعطالة اللذين كانا يسودان جميع المجالات إلى ذلك الحين بالانتعاش والنهضة حيث وضع انطلاق طريق يقود إلى النهضة.
وحيدر علييف الذي عاد إلى الحكم تلبية لدعوات الشعب المصرة في فترة صعبة ومعقدة كان أذربيجان يعيش خلاله سنواته المصيرية بعد إعادة استقلال الدولة عام 1991م أبدى أمثلة التفادي والتضحية منقطعة النظير من اجل إنقاذ الوطن الغالي. وخلص أذربيجان من خطر الانقسام وفقدان الاستقلال ومن الأزمات الاقتصادية والسياسية العميقة وأخرجها الى طريق التنمية المستدامة. ومن النتيجة المنطقية لجميع هذه الفعاليات المهيبة والرؤية الحكيمة والاستراتيجية المستهدفة الى المستقبل الباهر هو أن أذربيجان القوي والنافذ والمقتدر صاحب القول في العالم قد برهن بتحقيق الانتصار المجيد في حرب الـ44 يوما الوطنية انه قادر على حماية سيادته واستقلاله.
وإذ تقدم وكالة أذرتاج لحظات رئيسية من حياته الباهرة والغنية والمجدة وفعالياته منقطعة النظير في مجالي السياسة وبناء الدولة المتضمنة في عمره المهدى للشعب بالتسلسل الزمني.
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1995م – أبرييل
عاد الزعيم العام، الذي قرر الوقوف إلى جانب شعبه الأذربيجاني، الذي كان يعاني من الأوضاع الحرجة مطلع عام 1990م، إلى الوطن من موسكو. وغادر حيدر علييف باكو إلى نخجوان فور وصوله إلى باكو 22 يوليو بسبب قطع الحكومة آنذاك طريقه إلى العاصمة. ولم تمض مدة طويلة حتى انتخب نائبا في المجلس الأعلى لجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي الأذربيجانية الحبيسة ونائبا في المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان السوفييتية الاشتراكية.
ورفع علم أذربيجان ثلاثي الألوان في نخجوان لأول مرة بمبادرته هو بعد فترة الإمبراطورية المستمرة 70 سنة. كما حافظ حيدر علييف الذي انتخب رئيسا للمجلس الأعلى النخجواني 3 سبتمبر عام 1991م على الجمهورية الذاتية الحكم من العدوان الأرميني والاضطرابات السياسية.
عودة المنقذ
دعا الشعب زعيمه العام للمساعدة في يونيو عام 1993م فترة مواجهة أذربيجان التهديدات والمخاطر الرهيبة وأتى حيدر علييف الذي لم يسعه ألا يبالي بوضع الوطن الصعب باكو 9 يونيو. وأنقذ البلد من الأزمة السياسية والصراع الأهلي بقراراته الحكيمة وخطواته الحاسمة.
وانتخب حيدر علييف رئيسا للمجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان 15 يونيو وبدأ الانحراف في جميع مجالات حياة البلد من ذلك الآن وسجل ذلك في تاريخ البلد كيوم النجاة الوطني. وانتخب رئيسا لجمهورية أذربيجان عبر الاستفتاء العام في 3 أكتوبر.
* 3 أبريل. استقبل رئيس جمهورية أذربيجان حيدر علييف نائب رئيس شركة اكسون الأمريكية للنفط ووفد شركة بترول تركيا تباو على انفراد.
عقد اجتماعا تشاوريا متعلقا بشؤون بناء الجيش.
* 7 أبريل. اجتمع بالعاملين بمستشفى الولادة رقم 5 في باكو بمناسبة اليوم العالمي للصحة.
* 8 أبريل. ألقى في أكاديمية الموسيقى باسم عذير حاجي بكوف كلمة أمام حائزي الجوائز في المسابقات الدولية.
* 12 أبريل. ألقى كلمة في حفل توقيع اتفاقية تعاون في مجال النفط بين أذربيجان وتركيا.
اجتمع بمجموعة من رجال الأعمال الأتراك.
* 14 أبريل. عقد اجتماعا تشاوريا مكرسا لسير الإصلاحات الزراعية ووضع الزراعة في الجمهورية.
* 16 أبريل. أدلى بحديث صحفي لمراسلين من الولايات المتحدة الأمريكية.
شارك في الأمسية الإبداعية المكرسة للشاعر الشعبي محمد أراز.
* 17-18 أبريل. سافر إلى بروكسل للمفاوضات مع رؤساء الاتحاد الأوروبي. اجتمع على هامش الزيارة بأبناء جلدتنا المقيمين في بلجيكا وسائر بلدان أوروبا أيضا.
* 19 أبريل. القى كلمة في حفل توقيع وثائق حول نقل جزء من حصة أذربيجان في شركة النفط الدولية إلى شركة اكسون الأمريكية.
* 23 أبريل. حضر الأمسية الأدبية الإبداعية بعنوان "العالم صامت والتاريخ صامد" لدى مسرح المتفرجين الشبان.
* 25 أبريل. ألقى كلمة في اجتماع مهيب مكرس للذكرى السنوية الـ80 للعالم التركي المرموق إحسان دوغراماجي في مسرح أذربيجان الحكومي للأوبرا والبالية.
* 28 أبريل. حضر الدورة العلمية المكرسة لذكرى الأكاديمية ظريفة علييفا.