سياسة
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1995م – سبتمبر
باكو، 27 ديسمبر، أذرتاج
ان نشاط واسع النطاق لمؤسس دولة أذربيجان المستقل والحديث الشخصية السياسية البارزة حيدر علييف يتضمن حقبة كاملة من تاريخنا الحديث. وقاد هذه الشخصية المرموقة أذربيجان خلال الفترتين المتباينتين تماما خلال 1969-1982 فترة سلطة الاتحاد السوفييتي و1993-2003م وهو العقد التالي لاستعادة استقلال البلد. يعد حيدر علييف مؤلف نهضة أذربيجان. انتخابه رئيسا للجمهورية عام 1969م قد غير وتيرة الحياة من خلال استبدال الركود والعطالة اللذين كانا يسودان جميع المجالات إلى ذلك الحين بالانتعاش والنهضة حيث وضع انطلاق طريق يقود إلى النهضة.
وحيدر علييف الذي عاد إلى الحكم تلبية لدعوات الشعب المصرة في فترة صعبة ومعقدة كان أذربيجان يعيش خلاله سنواته المصيرية بعد إعادة استقلال الدولة عام 1991م أبدى أمثلة التفادي والتضحية منقطعة النظير من اجل إنقاذ الوطن الغالي. وخلص أذربيجان من خطر الانقسام وفقدان الاستقلال ومن الأزمات الاقتصادية والسياسية العميقة وأخرجها الى طريق التنمية المستدامة. ومن النتيجة المنطقية لجميع هذه الفعاليات المهيبة والرؤية الحكيمة والاستراتيجية المستهدفة الى المستقبل الباهر هو أن أذربيجان القوي والنافذ والمقتدر صاحب القول في العالم قد برهن بتحقيق الانتصار المجيد في حرب الـ44 يوما الوطنية انه قادر على حماية سيادته واستقلاله.
وإذ تقدم وكالة أذرتاج لحظات رئيسية من حياته الباهرة والغنية والمجدة وفعالياته منقطعة النظير في مجالي السياسة وبناء الدولة المتضمنة في عمره المهدى للشعب بالتسلسل الزمني.
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1995م – سبتمبر
عاد الزعيم العام، الذي قرر الوقوف إلى جانب شعبه الأذربيجاني، الذي كان يعاني من الأوضاع الحرجة مطلع عام 1990م، إلى الوطن من موسكو. وغادر حيدر علييف باكو إلى نخجوان فور وصوله إلى باكو 22 يوليو بسبب قطع الحكومة آنذاك طريقه إلى العاصمة. ولم تمض مدة طويلة حتى انتخب نائبا في المجلس الأعلى لجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي الأذربيجانية الحبيسة ونائبا في المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان السوفييتية الاشتراكية.
ورفع علم أذربيجان ثلاثي الألوان في نخجوان لأول مرة بمبادرته هو بعد فترة الإمبراطورية المستمرة 70 سنة. كما حافظ حيدر علييف الذي انتخب رئيسا للمجلس الأعلى النخجواني 3 سبتمبر عام 1991م على الجمهورية الذاتية الحكم من العدوان الأرميني والاضطرابات السياسية.
عودة المنقذ
دعا الشعب زعيمه العام للمساعدة في يونيو عام 1993م فترة مواجهة أذربيجان التهديدات والمخاطر الرهيبة وأتى حيدر علييف الذي لم يسعه ألا يبالي بوضع الوطن الصعب باكو 9 يونيو. وأنقذ البلد من الأزمة السياسية والصراع الأهلي بقراراته الحكيمة وخطواته الحاسمة.
وانتخب حيدر علييف رئيسا للمجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان 15 يونيو وبدأ الانحراف في جميع مجالات حياة البلد من ذلك الآن وسجل ذلك في تاريخ البلد كيوم النجاة الوطني. وانتخب رئيسا لجمهورية أذربيجان عبر الاستفتاء العام في 3 أكتوبر.
* 5 سبتمبر. الرئيس حيدر علييف عقد اجتماعا تشاوريا مكرسا لقضايا تعزيز القدرات الدفاعية للجمهورية.
* 8 سبتمبر. حضر حفل توقيع وثائق حول مبادئ التعاون التجاري الاقتصادي لمدة 5 أعوام مقبلة بين مولدوفا وأذربيجان.
* 9 سبتمبر. التقى بمثقفي أذربيجان الذين وجهوا إليه خطابا عن طريق جريدة "سَس" في 16 أكتوبر عام 1992م.
* 12 سبتمبر. عقد اجتماعا مع ممثلين عن الأحزاب السياسية الناشطة في أذربيجان.
* 13 سبتمبر. استقبل رئيس الاتحاد الأذربيجاني للكتّاب أنار وعضوي الاتحاد بختيار وهاب زاده وزليم خان يعقوب.
* 14 سبتمبر. ألقى كلمة في حفل توقيع الوثائق بين جمهورية أذربيجان والبنك الدولي.
* 17 سبتمبر. عقد اجتماعا مع عمال الصناعات الكيماوية في الجمهورية.
* 18 سبتمبر. حضر حفل تدشين المركز الثاني لتقويم العظام والأطراف الصناعية في باكو.
استقبل ممثلين عن صندوق النقد الدولي.
ألقى كلمة في فعاليات الذكرى السنوية الـ110 للملحن المرموق عذير حاجي بكوف.
* 20 سبتمبر. ألقى كلمة في حفل افتتاح المعرض التجاري الدولي الأذربيجاني الأول باسم "كل شيء للإنسان".
اجتمع بممثلي أسر صناعة أذربيجان للنفط والغاز.
حضر حفل تأبين الفنان الشعبي رؤوف حاجييف الممثل المرموق للثقافة الموسيقية الأذربيجانية.
* 22 سبتمبر. عقد اجتماعا تشاوريا مكرسا لأوضاع وأحوال اللاجئين والمشردين.