سياسة
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1996م – أبريل
باكو، 13 يناير، أذرتاج
إن نشاط واسع النطاق لمؤسس دولة أذربيجان المستقل والحديث الشخصية السياسية البارزة حيدر علييف يتضمن حقبة كاملة من تاريخنا الحديث. وقاد هذه الشخصية المرموقة أذربيجان خلال الفترتين المتباينتين تماما خلال 1969-1982 فترة سلطة الاتحاد السوفييتي و1993-2003م وهو العقد التالي لاستعادة استقلال البلد. يعد حيدر علييف مؤلف نهضة أذربيجان. انتخابه رئيسا للجمهورية عام 1969م قد غير وتيرة الحياة من خلال استبدال الركود والعطالة اللذين كانا يسودان جميع المجالات إلى ذلك الحين بالانتعاش والنهضة حيث وضع انطلاق طريق يقود إلى النهضة.
وحيدر علييف الذي عاد إلى الحكم تلبية لدعوات الشعب المصرة في فترة صعبة ومعقدة كان أذربيجان يعيش خلاله سنواته المصيرية بعد إعادة استقلال الدولة عام 1991م أبدى أمثلة التفادي والتضحية منقطعة النظير من اجل إنقاذ الوطن الغالي. وخلص أذربيجان من خطر الانقسام وفقدان الاستقلال ومن الأزمات الاقتصادية والسياسية العميقة وأخرجها الى طريق التنمية المستدامة. ومن النتيجة المنطقية لجميع هذه الفعاليات المهيبة والرؤية الحكيمة والاستراتيجية المستهدفة الى المستقبل الباهر هو أن أذربيجان القوي والنافذ والمقتدر صاحب القول في العالم قد برهن بتحقيق الانتصار المجيد في حرب الـ44 يوما الوطنية انه قادر على حماية سيادته واستقلاله.
وإذ تقدم وكالة أذرتاج لحظات رئيسية من حياته الباهرة والغنية والمجدة وفعالياته منقطعة النظير في مجالي السياسة وبناء الدولة المتضمنة في عمره المهدى للشعب بالتسلسل الزمني.
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1996م – أبريل
عاد الزعيم العام، الذي قرر الوقوف إلى جانب شعبه الأذربيجاني، الذي كان يعاني من الأوضاع الحرجة مطلع عام 1990م، إلى الوطن من موسكو. وغادر حيدر علييف باكو إلى نخجوان فور وصوله إلى باكو 22 يوليو بسبب قطع الحكومة آنذاك طريقه إلى العاصمة. ولم تمض مدة طويلة حتى انتخب نائبا في المجلس الأعلى لجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي الأذربيجانية الحبيسة ونائبا في المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان السوفييتية الاشتراكية.
ورفع علم أذربيجان ثلاثي الألوان في نخجوان لأول مرة بمبادرته هو بعد فترة الإمبراطورية المستمرة 70 سنة. كما حافظ حيدر علييف الذي انتخب رئيسا للمجلس الأعلى النخجواني 3 سبتمبر عام 1991م على الجمهورية الذاتية الحكم من العدوان الأرميني والاضطرابات السياسية.
عودة المنقذ
دعا الشعب زعيمه العام للمساعدة في يونيو عام 1993م فترة مواجهة أذربيجان التهديدات والمخاطر الرهيبة وأتى حيدر علييف الذي لم يسعه ألا يبالي بوضع الوطن الصعب باكو 9 يونيو. وأنقذ البلد من الأزمة السياسية والصراع الأهلي بقراراته الحكيمة وخطواته الحاسمة.
وانتخب حيدر علييف رئيسا للمجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان 15 يونيو وبدأ الانحراف في جميع مجالات حياة البلد من ذلك الآن وسجل ذلك في تاريخ البلد كيوم النجاة الوطني. وانتخب رئيسا لجمهورية أذربيجان عبر الاستفتاء العام في 3 أكتوبر.
* 1 أبريل. الرئيس حيدر علييف التقى بمجموعة من النازحين والمشردين قسرا من محافظة كلبجار.
* 2 أبريل. ألقى كلمة في اجتماع تشاوري مكرس لنتائج العام.
* 5-6 أبريل. ألقى كلمة في اجتماع مكرس لأحداث أكتوبر عام 1994م ومارس عام 1995م والأوضاع الاجتماعية السياسية في البلد.
* 9-11 أبريل. سافر إلى باكستان في زيارة رسمية.
* 12 أبريل. استقبل رئيس برلمان جورجيا وعضو الكونغرس الأمريكي على انفراد.
* 14 أبريل. التقى برئيس الوزراء التركي مسعود يلماظ في أذربيجان. وزار معه مقابر الشهداء.
* 15 أبريل. التقى برفقة رئيس الوزراء التركي مسعود يلماظ بالمُشرَّدين قسرا المستوطنين مؤقتا بحي صابونجي للعاصمة باكو.
* 17 أبريل. ألقى كلمة في اجتماع مكرس لمناقشة مشروع اتفاقية الصداقة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان.
* 21-26 أبريل. سافر إلى بلدان أوروبا الغربية - لكسمبورغ وبلجيكا والنرويج وعقد على هامش الزيارة لقاءات بوزراء خارجية بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا وفنلندا ورئيس جورجيا ورئيس الاتحاد الأوروبي وسفير الرئيس الأمريكي للمهام الخاصة والأمين العام للناتو. ألقى كلمة في حفل توقيع اتفاقية الشراكة والتعاون بين أذربيجان والاتحاد الأوروبي.
* 28 أبريل. التقى بالمشرَّدين قسرا المستوطنين في مصحة بيرشاغي بضاحية العاصمة باكو بمناسبة عيد الأضحى.