لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1997م – أبريل
AzerTAg.az
باكو، 10 فبراير، أذرتاج
إن نشاط واسع النطاق لمؤسس دولة أذربيجان المستقل والحديث الشخصية السياسية البارزة حيدر علييف يتضمن حقبة كاملة من تاريخنا الحديث. وقاد هذه الشخصية المرموقة أذربيجان خلال الفترتين المتباينتين تماما خلال 1969-1982 فترة سلطة الاتحاد السوفييتي و1993-2003م وهو العقد التالي لاستعادة استقلال البلد. يعد حيدر علييف مؤلف نهضة أذربيجان. انتخابه رئيسا للجمهورية عام 1969م قد غير وتيرة الحياة من خلال استبدال الركود والعطالة اللذين كانا يسودان جميع المجالات إلى ذلك الحين بالانتعاش والنهضة حيث وضع انطلاق طريق يقود إلى النهضة.
وحيدر علييف الذي عاد إلى الحكم تلبية لدعوات الشعب المصرة في فترة صعبة ومعقدة كان أذربيجان يعيش خلاله سنواته المصيرية بعد إعادة استقلال الدولة عام 1991م أبدى أمثلة التفادي والتضحية منقطعة النظير من اجل إنقاذ الوطن الغالي. وخلص أذربيجان من خطر الانقسام وفقدان الاستقلال ومن الأزمات الاقتصادية والسياسية العميقة وأخرجها الى طريق التنمية المستدامة. ومن النتيجة المنطقية لجميع هذه الفعاليات المهيبة والرؤية الحكيمة والاستراتيجية المستهدفة الى المستقبل الباهر هو أن أذربيجان القوي والنافذ والمقتدر صاحب القول في العالم قد برهن بتحقيق الانتصار المجيد في حرب الـ44 يوما الوطنية انه قادر على حماية سيادته واستقلاله.
وإذ تقدم وكالة أذرتاج لحظات رئيسية من حياته الباهرة والغنية والمجدة وفعالياته منقطعة النظير في مجالي السياسة وبناء الدولة المتضمنة في عمره المهدى للشعب بالتسلسل الزمني.
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1997م – أبريل
عاد الزعيم العام، الذي قرر الوقوف إلى جانب شعبه الأذربيجاني، الذي كان يعاني من الأوضاع الحرجة مطلع عام 1990م، إلى الوطن من موسكو. وغادر حيدر علييف باكو إلى نخجوان فور وصوله إلى باكو 22 يوليو بسبب قطع الحكومة آنذاك طريقه إلى العاصمة. ولم تمض مدة طويلة حتى انتخب نائبا في المجلس الأعلى لجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي الأذربيجانية الحبيسة ونائبا في المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان السوفييتية الاشتراكية.
ورفع علم أذربيجان ثلاثي الألوان في نخجوان لأول مرة بمبادرته هو بعد فترة الإمبراطورية المستمرة 70 سنة. كما حافظ حيدر علييف الذي انتخب رئيسا للمجلس الأعلى النخجواني 3 سبتمبر عام 1991م على الجمهورية الذاتية الحكم من العدوان الأرميني والاضطرابات السياسية.
عودة المنقذ
دعا الشعب زعيمه العام للمساعدة في يونيو عام 1993م فترة مواجهة أذربيجان التهديدات والمخاطر الرهيبة وأتى حيدر علييف الذي لم يسعه ألا يبالي بوضع الوطن الصعب باكو 9 يونيو. وأنقذ البلد من الأزمة السياسية والصراع الأهلي بقراراته الحكيمة وخطواته الحاسمة.
وانتخب حيدر علييف رئيسا للمجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان 15 يونيو وبدأ الانحراف في جميع مجالات حياة البلد من ذلك الآن وسجل ذلك في تاريخ البلد كيوم النجاة الوطني. وانتخب رئيسا لجمهورية أذربيجان عبر الاستفتاء العام في 3 أكتوبر.
* أبريل. التقى الرئيس حيدر علييف بالنازحين من محافظة كلبجار، المستوطنين في مسكن داخلي بحي ناريمانوف للعاصمة باكو بمناسبة الذكرى السنوية الـ 4 لاحتلال محافظة كلبجار من قبل قوات الاحتلال الأرميني.
* 5 استقبل أعضاء وفد رئاسة شركة النفط الدولي لبحر الخزر.
* 7 أبريل. ألقى كلمة في حفل تأبين الدكتور في علوم الطب ورجل العلم البارز والحائز بمكافأة الدولة تاميرلان عزيز أوغلو علييف.
* 15 أبريل. ألقى كلمة في حفل عرض تمثال "ايليجيا" المكرس لذكرى عالمة العيون المرموقة الأكاديمية ظريفة علييفا.
* 16 أبريل. عقد اجتماعا تشاوريا حول مناقشة سير الإصلاحات الاقتصادية في أذربيجان وفي الوقت ذاته حول الوضع الراهن للأعمال الزراعية.
هنأ الشعب الأذربيجاني بمناسبة عيد الأضحى.
* 24 أبريل. التقى بمشاركين في المؤتمر الدولي المنعقد في باكو في موضوع "فرص الاستثمارات في أذربيجان".
* 25 أبريل. هنأ مسيحيي الجمهورية الأرثوذكسيين بمناسبة عيد الفصح.
* 28 أبريل. سافر إلى تركيا للمشاركة في مؤتمر الأعمال للبلدان الأعضاء لدى منظمة التعاون الاقتصادي لحوض البحر الأسود.
* 29 أبريل. ألقى كلمة في لقاء منعقد لدى قصر الرئاسة بمستيسلاف روستروبوفيتش وزوجته غالينا ويشنيفسكايا وسائر أفراد عائلته.
* 30 أبريل. شارك في الحفل المهيب المنظم لدى أكاديمية باكو للموسيقى على شرف المايسترو روستبوبوفيتش.


خطأ في تهجئة أو إملاء النص