وزارة الدفاع: قتلى وجرحى جراء تبادل اطلاق نار عند محاولة جيش أذربيجان وقف قافلة كانت تنقل العتاد الحربي من أرمينيا سرا
AzerTAg.az
باكو، 5 مارس، أذرتاج
قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان إنها تلقت فجر 5 مارس اليوم بلاغا أفاد نقل المستلزمات العسكرية والاسلحة والذخائر ومجندين الى جزء من اراضي أذربيجان تنتشر فيها مؤقتا قوات حفظ السلام الروسية من جمهورية أرمينيا باستخدام الطريق غير المعبد الواصل بين خانكندي وخلفلي وطروش صو.
واضافت الوزارة انها تعاملت مع البلاغ على الفور حيث ارسلت سرية من وحدات قوات أذربيجان الى مكان الواقع للتأكد من صحة البلاغ وعندما حاولت سرية جيش أذربيجان وقف قافلة وسائل النقل التي كانت تنفذ عمليات النقل الحربي غير القانوني فاجأ أفراد قوات أذربيجان بمواجهة اطلاق نار من الجانب المقابل فاندلعت اشتباكات بتبادل اطلاق النار في المكان الامر الذي ادى الى سقوط ضحايا وجرحى من كلا الطرفين.
وإذ تبلغ أذربيجان قيادة قوات حفظ السلام الروسية أنها يجب عليها أن تضمن وبدون قيد وشرط وبالكامل الوفاء ببنود البيان الثلاثي.
ونؤكد أن الطريق البري الوحيد الذي من الممكن أن يستخدم بين منطقة قراباغ الاقتصادية بين جمهورية أرمينيا هو الطريق الواصل بين خانكندي ولاتشين.
وإذ نعيد لذاكرة قيادة قوات حفظ السلام الروسية مرة اخرى أنه من غير المسلم به نهائيا تنفيذ النقل العسكري وللأغراض الاخرى عبر المسارات الاخرى.
وإذ نبلغ مرة اخرى أن حالات وقائع نقل الاسلحة والذخائر والعتاد الحربي بما فيها الألغام والمحروقات ومجندين من أرمينيا الى منطقة قراباغ الاقتصادية أمر محدد من قبل ايضا.
وقد أنذرت أذربيجان مرارا المجتمع الدولي بشأن نقل الألغام عبر المسار المذكور.
ونفيد اضافيا أنه نظمت عام 2022م زيارات عدة لممثلين عن مركز المراقبة المشترك التركي الروسي للمنطقة من اجل مراقبة وتفتيش وتفقد الألغام المزروعة من قبل أرمينيا والمكشوف عنها.
وإن الحادث الواقع اليوم يدل مرة اخرى على ضرورة انشاء أذربيجان معبر مراقبة وتفتيش على الطريق الواصل بين أرمينيا وخانكندي عبر محافظة لاتشين الأذربيجانية.
ولا شك في أن مواصلة أرمينيا للمرة التالية ممارسة النقل العسكري الى منطقة قراباغ الأذربيجانية هي سياسة العدوان والارهاب المستمرة ضد أذربيجان.
وجميع المسؤولية عن الاستفزاز المرتكب واقعة على عاتق قيادة أرمينيا العسكرية السياسية.
خطأ في تهجئة أو إملاء النص
