لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1997م – نوفمبر
AzerTAg.az
باكو، 6 مارس، أذرتاج
إن نشاط واسع النطاق لمؤسس دولة أذربيجان المستقل والحديث الشخصية السياسية البارزة حيدر علييف يتضمن حقبة كاملة من تاريخنا الحديث. وقاد هذه الشخصية المرموقة أذربيجان خلال الفترتين المتباينتين تماما خلال 1969-1982 فترة سلطة الاتحاد السوفييتي و1993-2003م وهو العقد التالي لاستعادة استقلال البلد. يعد حيدر علييف مؤلف نهضة أذربيجان. انتخابه رئيسا للجمهورية عام 1969م قد غير وتيرة الحياة من خلال استبدال الركود والعطالة اللذين كانا يسودان جميع المجالات إلى ذلك الحين بالانتعاش والنهضة حيث وضع انطلاق طريق يقود إلى النهضة.
وحيدر علييف الذي عاد إلى الحكم تلبية لدعوات الشعب المصرة في فترة صعبة ومعقدة كان أذربيجان يعيش خلاله سنواته المصيرية بعد إعادة استقلال الدولة عام 1991م أبدى أمثلة التفادي والتضحية منقطعة النظير من اجل إنقاذ الوطن الغالي. وخلص أذربيجان من خطر الانقسام وفقدان الاستقلال ومن الأزمات الاقتصادية والسياسية العميقة وأخرجها الى طريق التنمية المستدامة. ومن النتيجة المنطقية لجميع هذه الفعاليات المهيبة والرؤية الحكيمة والاستراتيجية المستهدفة الى المستقبل الباهر هو أن أذربيجان القوي والنافذ والمقتدر صاحب القول في العالم قد برهن بتحقيق الانتصار المجيد في حرب الـ44 يوما الوطنية انه قادر على حماية سيادته واستقلاله.
وإذ تقدم وكالة أذرتاج لحظات رئيسية من حياته الباهرة والغنية والمجدة وفعالياته منقطعة النظير في مجالي السياسة وبناء الدولة المتضمنة في عمره المهدى للشعب بالتسلسل الزمني.
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1997م – نوفمبر
عاد الزعيم العام، الذي قرر الوقوف إلى جانب شعبه الأذربيجاني، الذي كان يعاني من الأوضاع الحرجة مطلع عام 1990م، إلى الوطن من موسكو. وغادر حيدر علييف باكو إلى نخجوان فور وصوله إلى باكو 22 يوليو بسبب قطع الحكومة آنذاك طريقه إلى العاصمة. ولم تمض مدة طويلة حتى انتخب نائبا في المجلس الأعلى لجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي الأذربيجانية الحبيسة ونائبا في المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان السوفييتية الاشتراكية.
ورفع علم أذربيجان ثلاثي الألوان في نخجوان لأول مرة بمبادرته هو بعد فترة الإمبراطورية المستمرة 70 سنة. كما حافظ حيدر علييف الذي انتخب رئيسا للمجلس الأعلى النخجواني 3 سبتمبر عام 1991م على الجمهورية الذاتية الحكم من العدوان الأرميني والاضطرابات السياسية.
عودة المنقذ
دعا الشعب زعيمه العام للمساعدة في يونيو عام 1993م فترة مواجهة أذربيجان التهديدات والمخاطر الرهيبة وأتى حيدر علييف الذي لم يسعه ألا يبالي بوضع الوطن الصعب باكو 9 يونيو. وأنقذ البلد من الأزمة السياسية والصراع الأهلي بقراراته الحكيمة وخطواته الحاسمة.
وانتخب حيدر علييف رئيسا للمجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان 15 يونيو وبدأ الانحراف في جميع مجالات حياة البلد من ذلك الآن وسجل ذلك في تاريخ البلد كيوم النجاة الوطني. وانتخب رئيسا لجمهورية أذربيجان عبر الاستفتاء العام في 3 أكتوبر.
* 4 نوفمبر. حضر الرئيس حيدر علييف في فعاليات مكرسة للذكرى السنوية الـ 200 للشيخ شامل.
* 5 نوفمبر. ألقى كلمة في حفل عرض ألبوم صور "لاجئي أذربيجان" لدى مكتبة أذربيجان الحكومية باسم أخوندوف.
* 6 نوفمبر. ألقى كلمة في افتتاح معرض ومسابقة الإبداع الجمهوري الثالث للمعاقين.
* 7 نوفمبر. اجتمع بأسرة مسرح الدراما الوطني بعد ما شاهد مسرحية "أين تذهب هذه الدنيا؟" لمؤلفها بختيار وهاب زاده.
* 12 نوفمبر. ألقى كلمة في حفل منظم بمناسبة استخراج أول نفط من حقول النفط الواقعة في قطاع أذربيجان من بحر الخزر التي تستغل مشتركا مع الشركات الأجنبية. وألقى كلمة في استقبال رسمي منظم على شرف ضيوف أتوا أذربيجان للمشاركة في الحفل.
* 19 نوفمبر. ألقى كلمة في حفل الذكرى السنوية الـ80 للملحن توفيق قولييف.
* 20 نوفمبر. ألقى كلمة في حدث منظم تكريسا للذكرى السنوية الـ 5 لمجلة "أذربيجان انترنشنل" المطبوعة في الولايات المتحدة.
* 24 نوفمبر. حضر الحفل المنظم بمناسبة الذكرى السنوية الـ100 لميلاد الفنانة الشعبية شوكت محمدوفا لدى مسرح الأوبرا والبالية الحكومي.
* 29 نوفمبر. ألقى كلمة في اجتماع مهيب مكرس للذكرى السنوية الـ5 لتأسيس حزب أذربيجان الجديد.





خطأ في تهجئة أو إملاء النص