لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1998م – سبتمبر
AzerTAg.az
باكو، 7 أبريل، أذرتاج
إن نشاط واسع النطاق لمؤسس دولة أذربيجان المستقل والحديث الشخصية السياسية البارزة حيدر علييف يتضمن حقبة كاملة من تاريخنا الحديث. وقاد هذه الشخصية المرموقة أذربيجان خلال الفترتين المتباينتين تماما خلال 1969-1982 فترة سلطة الاتحاد السوفييتي و1993-2003م وهو العقد التالي لاستعادة استقلال البلد. يعد حيدر علييف مؤلف نهضة أذربيجان. انتخابه رئيسا للجمهورية عام 1969م قد غير وتيرة الحياة من خلال استبدال الركود والعطالة اللذين كانا يسودان جميع المجالات إلى ذلك الحين بالانتعاش والنهضة حيث وضع انطلاق طريق يقود إلى النهضة.
وحيدر علييف الذي عاد إلى الحكم تلبية لدعوات الشعب المصرة في فترة صعبة ومعقدة كان أذربيجان يعيش خلاله سنواته المصيرية بعد إعادة استقلال الدولة عام 1991م أبدى أمثلة التفادي والتضحية منقطعة النظير من اجل إنقاذ الوطن الغالي. وخلص أذربيجان من خطر الانقسام وفقدان الاستقلال ومن الأزمات الاقتصادية والسياسية العميقة وأخرجها الى طريق التنمية المستدامة. ومن النتيجة المنطقية لجميع هذه الفعاليات المهيبة والرؤية الحكيمة والاستراتيجية المستهدفة الى المستقبل الباهر هو أن أذربيجان القوي والنافذ والمقتدر صاحب القول في العالم قد برهن بتحقيق الانتصار المجيد في حرب الـ44 يوما الوطنية انه قادر على حماية سيادته واستقلاله.
وإذ تقدم وكالة أذرتاج لحظات رئيسية من حياته الباهرة والغنية والمجدة وفعالياته منقطعة النظير في مجالي السياسة وبناء الدولة المتضمنة في عمره المهدى للشعب بالتسلسل الزمني.
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1998م – سبتمبر
عاد الزعيم العام، الذي قرر الوقوف إلى جانب شعبه الأذربيجاني، الذي كان يعاني من الأوضاع الحرجة مطلع عام 1990م، إلى الوطن من موسكو. وغادر حيدر علييف باكو إلى نخجوان فور وصوله إلى باكو 22 يوليو بسبب قطع الحكومة آنذاك طريقه إلى العاصمة. ولم تمض مدة طويلة حتى انتخب نائبا في المجلس الأعلى لجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي الأذربيجانية الحبيسة ونائبا في المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان السوفييتية الاشتراكية.
ورفع علم أذربيجان ثلاثي الألوان في نخجوان لأول مرة بمبادرته هو بعد فترة الإمبراطورية المستمرة 70 سنة. كما حافظ حيدر علييف الذي انتخب رئيسا للمجلس الأعلى النخجواني 3 سبتمبر عام 1991م على الجمهورية الذاتية الحكم من العدوان الأرميني والاضطرابات السياسية.
عودة المنقذ
دعا الشعب زعيمه العام للمساعدة في يونيو عام 1993م فترة مواجهة أذربيجان التهديدات والمخاطر الرهيبة وأتى حيدر علييف الذي لم يسعه ألا يبالي بوضع الوطن الصعب باكو 9 يونيو. وأنقذ البلد من الأزمة السياسية والصراع الأهلي بقراراته الحكيمة وخطواته الحاسمة.
وانتخب حيدر علييف رئيسا للمجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان 15 يونيو وبدأ الانحراف في جميع مجالات حياة البلد من ذلك الآن وسجل ذلك في تاريخ البلد كيوم النجاة الوطني. وانتخب رئيسا لجمهورية أذربيجان عبر الاستفتاء العام في 3 أكتوبر.
* 2 سبتمبر. ألقى الرئيس حيدر علييف كلمة في حفل تشغيل جهاز الحفر "استقلال".
* 5 سبتمبر. ألقى كلمة في حفل تقديم ما كرم به في تركيا من جوائز ده ده قورقود وحقوق الإنسان وشهادة العضو الفخري لوقف ايبك يولو (طريق الحرير).
* 6 سبتمبر. التقى بنائب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أمين المفوضية الاقتصادية الأوروبية ايف برتالود.
* 7 سبتمبر. ألقى كلمة في استقبال رسمي منظم على شرف رؤساء الدول الوافدين إلى البلد للاشتراك في المؤتمر الدولي "طريق الحرير العظيم" المنعقد في باكو.
* 8 سبتمبر. ألقى كلمة في المؤتمر الدولي في إعادة بناء طريق الحرير التاريخي.
* 11 سبتمبر. التقى بوفد لجنة البندقية.
* 15 سبتمبر. ألقى كلمة في مؤتمر نسوة أذربيجان.
* 16 سبتمبر. ألقى كلمة في حفل إزاحة الستار عن تمثال الأكاديمي يوسف محمد علييف.
* 24 سبتمبر. ألقى كلمة في حفل إزاحة الستار عن نصب الشاعر توفيق بايرام وافتتاح حديقة تحمل اسمه.
* 25 سبتمبر. ألقى كلمة في مؤتمر مدرّسي أذربيجان.
* 27 سبتمبر. استقبل ممثل المؤسسة الدولية لأنظمة الانتخابات الأمريكية في البلد ويليام ديمور.
* 28 سبتمبر. ألقى كلمة في حفل تدشين مبنى تعليمي جديد لجامعة أذربيجان للطب.
* 30 سبتمبر. ألقى كلمة في مؤتمر مسلمي القوقاز.
التقى بالأمين العام للنيتو خاوير سولانا.





خطأ في تهجئة أو إملاء النص