أخبار عالمية
مقتل العشرات في موجة الصقيع والثلوج باوروبا
باكو، 3 فبراير/ شباط (أذرتاج).
تسبب التساقط الثقيل للثلوج في انحاء واسعة من اوروبا في قطع نحو 11 ألف قروي في مناطق نائية في صربيا عن العالم، وسط موجة صقيع سيبيرية حادة تسببت حتى الآن في مقتل 130 شخصا.
وقضى ستة أشخاص على الأقل في صربيا، وعبرت خدمات الإسعاف والإنقاذ عن الخشية من عواقب موجة البرد على المرضى وكبار السن أكثر من غيرهم.
وتراجعت درجات الحرارة الى اقل من 30 درجة تحت الصفر في بعض أنحاء أوروبا، مما تسبب في موت 63 شخصا في أوكرانيا و29 آخرين في بولندا.
وفي ايطاليا قال خبراء الأرصاد الجوية أن الأسبوع الحالي اعتبر ابرد أسبوع يمر في البلاد منذ 27 عاما.
ووصل ارتفاع الثلج المتراكم في بعض المناطق الى نحو مترين، حيث تأثرت 14 بلدية من بلديات صربيا بقوة هطول الثلوج.
وتعمل طائرات الهليوكوبتر على نقل الناس الى أماكن أكثر أمنا، أو ايصال الغذاء والدواء إلى المناطق المعزولة.
ويقول مراسل بي بي سي في صربيا نك ثورب ان الثلوج بدأت تتساقط في صربيا منذ السابع من الشهر الماضي، ولم تتوقف منذ ذلك الحين، وان وسائل الإعلام تتحدث عن استمرار هطولها لعدة ايام مقبلة.
اما في اوكرانيا فقد كانت الخسائر البشرية هي الاكثر، حيث قضى الكثير من المشردين، وقدر عدد الموتى خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية بحدود 20 شخصا.
كما ذكرت الانباء ان العاصمة كييف تعاني من نقص إمدادات الغذاء بسبب عجز الشاحنات عن نقلها.
وسجلت اقوى درجات البرودة في روسيا وكازاخستان، اذ وصلت في مناطق الاورال الجبلية الى نحو 40 درجة مئوية تحت الصفر.
وفي كازاخستان، حيث زادت قوة الريح من البرودة، صار الاحساس بالبرد يسجل نحو 50 درجة تحت الصفر، على الرغم من ان الدرجة كانت بحدود 35 تحت الصفر.