باكو، 7 يوليو، أذرتاج

قالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان إن آراء رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان التي صرفها في اجتماع الحكومة المنعقد في السادس من يوليو الحالي لا تستهدف إلا إلى تكوين انطباعات خاطئة ضد أذربيجان في أوساط المجتمع الدولي لا صحة لها على الإطلاق. وقالت الخارجية في البيان "إن تكرار الادعاءات التي كانت تزعم بها خلال فترة الاحتلال بصدد عدم تبعية القوات المسلحة المتمركزة في أراضينا لأرمينيا بدلا من سحب القوات الأرمينية من أراضي أذربيجان وفقا لالتزاماتها التي تعهدت بها ضمن معايير ومبادئ القانون الدولي والبيان الثلاثي يدل على عدم كف هذا البلد عن سياسته الخاطئة. لأنه لا معنى القيام بالادعاء بعدم تبعية القوات المسلحة التي تنشط تحت قيادة وزارة الدفاع الأرمينية وتصدر الأحكام بحقها من قبل المحاكم الأرمينية. كما أن ادعاء أرمينيا التي تُبقي نفسَها في الحصار عن طريق إبقاء أراضي أذربيجان تحت الاحتلال والتقدم بادعاءات ترابية ضد البلدان المجاورة بعدم إعارة أذربيجان اهتماما لفتح الاتصالات وكذلك امتناع أرمينيا عن ضمان العبور إلى نخجوان عبورا لا مانح فيه بخلاف البيان الثلاثي يدل على استهانة أرمينيا بالتزاماتها كلها. ونود أن نعيد لذاكرة رئيس الوزراء الأرمني الذي يفند تهديد الألغام ضد أذربيجان أن الألغام المزروعة من قبل أرمينيا هي السبب بتحول اكثر من 300 أذربيجاني إلى ضحايا الألغام بعد الحرب المستمرة خلال 44 يوما وبجانب ذلك، من المعلوم جيدا أن الخرائط التي كانت أرمينيا تفند وجودها لمدة طويلة والتي تم تقديمها بعد الضغوط الدولية المستمرة لا طائل تحت غالبيتها وان اكثر من 55 في المائة من الانفجارات الناجمة عن الألغام وقعت في الأراضي التي لم يتم تقديم خرائطها وإن الجانب الأرميني لو اهتم في الحقيقة بالسلام فعليه أن يفي وليس بالقول بل بالعمل وبالفعل بسلامة أراضي أذربيجان وسيادتها عليها وان يسحب القوات المسلحة الأرمينية التي تشكل تهديدا على السلام والأمن في المنطقة من أراضي أذربيجان سحبا فوريا."