باكو، 15 أغسطس، أذرتاج

قالت جماعة أذربيجان الغربية في نداء وجهته إلى منظمة الصليب الأحمر الدولية "إننا بوجهنا جماعة أذربيجان الغربية التي تمثل عن الأذربيجانيين المطرودين من أرمينيا نود أن نستلفت اهتمام المجتمع الدولي مرة أخرى إلى النتائج الوخيمة الناجمة عن سياسة أرمينيا الأيديولوجية الراديكالية التي تعتمد على أحادية العرق والتوسع الأرضي. وان احد مظاهر هذه السياسة الكريهة التي تتضمن طرد جميع الأذربيجانيين من أرمينيا خلال الفترة ما بين 1987-1991م واحتلال 20 في المائة من أراضي أذربيجان خلال الفترة ما بين 1991-1994م وطرد الأذربيجانيين من الأراضي المحتلة وتدمير جميع مناطق أذربيجان السكنية المحتلة وجعل تلك الأراضي غير صالحة للسكن والإقامة عن طريق زرع الألغام فيها هو الحصار المستمر إزاء جمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي الأذربيجانية الحبيسة، حيث إن أرمينيا قد قطعت عام 1991م الطرق البرية وخطوط السكك الحديدية وإمداد الغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية بين الجزء الرئيسي من أذربيجان ونخجوان والحصار غير البشري المستمر حتى الآن يثير صعوبات واضطرابات كبيرة على أهالي الجمهورية الذاتية الحكم البالغ عددهم نصف المليون."

وأكدت الجماعة فيه على "أن أرمينيا ما زالت تتجنب من الوفاء بالتزاماتها التي وجدت تعبيرها في القانون الدولي بما فيه البيان الثلاثي الصادر في 10 نوفمبر عام 2020م بشأن ضمان الحركة والعبور دون مانع بين الجزء الرئيسي من أذربيجان وجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي الأذربيجانية الحبيسة لتبدي بتصرفها هذا عدم مبالاتها بصعوبات الأهالي لا بل تواصل بالفعل ادعاءاتها الترابية وتزيد بذلك من حدة التوتر في المنطقة."

وزادت أن "بعض الدوائر الدولية التي كانت صامتة خلال 30 سنة إزاء الصعوبات والمعاناة التي عانى منها سكان نخجوان بسبب حصار أرمينيا أخذت فجأة في الإدلاء بأصواتها بشأن قلقها بصدد ما يسمى بوضع إنساني غير موجود في الحقيقة في منطقة قراباغ الأذربيجانية وذلك أمر يثير الأسف والاستغراب حيث إن مثل هذه التصرفات الانتقائية والمنحازة تزعزع ثقة الذين يدعون بحماية حقوق الإنسان وتفضح بالفعل مراءهم ونفاقهم."

وأشارت إلى أن " جماعة أذربيجان الغربية تطلب برفع الحصار عن نخجوان بجانب طلبنا من منظمة الصليب الأحمر الدولية بضمان الحركة والعبور الآمنة بين الجزء الرئيسي من أذربيجان وجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي الأذربيجانية الحبيسة عن طريق أراضي أرمينيا."