سياسة
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 2003م – يونيو – ديسمبر
باكو، 12 ديسمبر، أذرتاج
إن نشاط واسع النطاق لمؤسس دولة أذربيجان المستقل والحديث الشخصية السياسية البارزة حيدر علييف يتضمن حقبة كاملة من تاريخنا الحديث. وقاد هذه الشخصية المرموقة أذربيجان خلال الفترتين المتباينتين تماما خلال 1969-1982 فترة سلطة الاتحاد السوفييتي و1993-2003م وهو العقد التالي لاستعادة استقلال البلد. يعد حيدر علييف مؤلف نهضة أذربيجان. انتخابه رئيسا للجمهورية عام 1969م قد غير وتيرة الحياة من خلال استبدال الركود والعطالة اللذين كانا يسودان جميع المجالات إلى ذلك الحين بالانتعاش والنهضة حيث وضع انطلاق طريق يقود إلى النهضة. وحيدر علييف الذي عاد إلى الحكم تلبية لدعوات الشعب المصرة في فترة صعبة ومعقدة كان أذربيجان يعيش خلاله سنواته المصيرية بعد إعادة استقلال الدولة عام 1991م أبدى أمثلة التفادي والتضحية منقطعة النظير من اجل إنقاذ الوطن الغالي. وخلص أذربيجان من خطر الانقسام وفقدان الاستقلال ومن الأزمات الاقتصادية والسياسية العميقة وأخرجها إلى طريق التنمية المستدامة. ومن النتيجة المنطقية لجميع هذه الفعاليات المهيبة والرؤية الحكيمة والاستراتيجية المستهدفة إلى المستقبل الباهر هو أن أذربيجان القوي والنافذ والمقتدر صاحب القول في العالم قد برهن بتحقيق الانتصار المجيد في حرب الـ44 يوما الوطنية انه قادر على حماية سيادته واستقلاله. وإذ تقدم وكالة أذرتاج لحظات رئيسية من حياته الباهرة والغنية والمجدة وفعالياته منقطعة النظير في مجالي السياسة وبناء الدولة المتضمنة في عمره المهدى للشعب بالتسلسل الزمني. لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 2003م - يونيو - ديسمبر .
عاد الزعيم العام، الذي قرر الوقوف إلى جانب شعبه الأذربيجاني، الذي كان يعاني من الأوضاع الحرجة مطلع عام 1990م، إلى الوطن من موسكو. وغادر حيدر علييف باكو إلى نخجوان فور وصوله إلى باكو 22 يوليو بسبب قطع الحكومة آنذاك طريقه إلى العاصمة. ولم تمض مدة طويلة حتى انتخب نائبا في المجلس الأعلى لجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي الأذربيجانية الحبيسة ونائبا في المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان السوفييتية الاشتراكية. ورفع علم أذربيجان ثلاثي الألوان في نخجوان لأول مرة بمبادرته هو بعد فترة الإمبراطورية المستمرة 70 سنة. كما حافظ حيدر علييف الذي انتخب رئيسا للمجلس الأعلى النخجواني 3 سبتمبر عام 1991م على الجمهورية الذاتية الحكم من العدوان الأرميني والاضطرابات السياسية. عودة المنقذ دعا الشعب زعيمه العام للمساعدة في يونيو عام 1993م فترة مواجهة أذربيجان التهديدات والمخاطر الرهيبة وأتى حيدر علييف الذي لم يسعه ألا يبالي بوضع الوطن الصعب باكو 9 يونيو. وأنقذ البلد من الأزمة السياسية والصراع الأهلي بقراراته الحكيمة وخطواته الحاسمة. وانتخب حيدر علييف رئيسا للمجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان 15 يونيو وبدأ الانحراف في جميع مجالات حياة البلد من ذلك الآن وسجل ذلك في تاريخ البلد كيوم النجاة الوطني. وانتخب رئيسا لجمهورية أذربيجان عبر الاستفتاء العام في 3 أكتوبر.
* 3 يونيو. الرئيس حيدر علييف استقبل وزير الطاقة والصناعة البريطاني.
استقبل القائد العام لقوات الدرك التركية شينير ارويغور مع الوفد المرافق له.
* 4 يونيو. التقى بمستشار وزارة الخارجية الأمريكية لدبلوماسية طاقة بحر الخزر ستيفين من مع الوفد المرافق له.
* 7 يونيو. استقبل وفدا من المملكة العربية السعودية.
* 11 يونيو. استقبل وزير الصحة التركي رجب أق داغ.
* 14 يونيو. التقى بالسفير الأمريكي في باكو روس ويلسون.
* 18 يونيو. استقبل نائب وزير الخارجية اليوناني.
* 4 يوليو. التقى بوزير العدل التركي جميل تشيتشك.
* 8 يوليو. استقبل وفدا من الاتحاد الأوروبي.
عقد اجتماع مجلس الأمن.
غادر إلى أنقرة للخضوع للفحص الطبي لدى أكاديمية جول خانة الطبية العسكرية.
* 4 أغسطس. وجه نداء إلى المجلس الوطني ووصى بمناقشة مسألة تعيين إلهام علييف لمنصب رئيس الوزراء الأذربيجاني.
* 6 أغسطس. غادر أنقرة إلى مدينة كليفليند الأمريكية لمواصلة علاجه وفحصه الطبي.
* 1 أكتوبر. وجه نداء إلى الشعب الأذربيجاني أعلن تخليه عن ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية لصالح خليفته السياسي إلهام علييف ودعا لدعم ترشيحه في الانتخابات.
* 12 ديسمبر. توفي حيدر علييف بمستشفى كليفليند الساعة 19:00 حسب توقيت باكو.
* 14 ديسمبر. أتي بجثمان حيدر علييف إلى باكو.
* 15 ديسمبر. نظم حفل التأبين لعموم الشعب لدى القصر الرئاسي.
دفن حيدر بن علي رضاء علييف لدى المقابر الفخرية.