ثقافة
تسجيل 91 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا جديدا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي
شوشا، 11 أكتوبر، (أذرتاج)
أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، في التقرير الختامي لاجتماعها الثاني عشر، الذي استضافته مدينة شوشا في جمهورية أذربيجان، يومي 8 و9 أكتوبر 2024، تسجيل 91 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتتوزع هذه المواقع والعناصر على القوائم النهائية والتمهيدية للتراث المادي وغير المادي، وبهذا يصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 724 موقعا وعنصرا.
قد اعتمدت لجنة التراث في العالم الإسلامي، بعد دراسة الملفات المقدمة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتسجيل تراثها، تسجيل 69 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على القائمة النهائية، في 23 دول هي: الأردن، والإمارات، وأوزبكستان، وبنغلاديش، وسلطنة عمان، ونيجيريا، وفلسطين، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، وإيران، وبوركينا فاسو، وماليزيا، والسعودية، والبرازيل، وروسيا، وأفغانستان، وغينيا، والعراق، وليبيا، ومالي، والنيجر، وسوريا.
أفادت وكالة اذرتاج نقلا عن الإيسيسكو ان اللجنة قررت تسجيل 22 ملفا على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي، مقدمة من 4 دول، هي: أوزبكستان، وفلسطين، وموريتانيا، ومصر.
وتضمنت القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها الثاني عشر أيضا اعتماد تقرير أنشطة مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي لعام 2024، ورؤية المركز للعامين المقبلين، ووثيقة الطرق والعمليات المقترحة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة تفعيل "صندوق دعم المشاريع التراثية في العالم الإسلامي"، ووثيقة التراث الأخضر، ووثيقة المتاحف والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ووثيقة إنشاء السجل الثقافي والفكري للعالم الإسلامي، ووثيقة تطوير عمل التراث في العالم الإسلامي.
وفي ختام الاجتماع، الذي استضافته شوشا في إطار الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، أصدرت اللجنة عددا من التوصيات، أبرزها الدعوة إلى وضع عدد من البرامج الهادفة إلى توعية المسؤولين والطلاب والشباب بأهمية التراث الثقافي، وعقد دورات تدريبية مكثفة للعاملين في المواقع التراثية والمتاحف في الدول الأعضاء، وتقديم المزيد من الملفات للتسجيل على قوائم التراث في العالم الإسلامي، والدعوة إلى إعداد استراتيجية للتعريف بالمواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة النهائية، وتحديثها باستخدام الوسائل البديلة والوسائط التكنولوجية الحديثة، وإغناء بوابة التراث في العالم الإسلامي.