باكو، 1 نوفمبر، أذرتاج

تسلم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف اليوم 1 نوفمبر تشرين الثاني اليوم أوراق اعتماد سفيرة إسبانيا الجديدة فوق العادة والمفوض كريستينا لاتور سانشو لدى أذربيجان.

بعد حفل التسليم والتسلم اجتمع الرئيس إلهام علييف مع السفيرة الإسبانية.

وأعاد الرئيس إلهام علييف التعبير عن العزى والمواساة بسبب سقوط عدد كبير من الناس ضحايا ومدى الدمار والخراب والهدم التي تعرضت لها منطقة بلنسية الإسبانية جراء الفيضانات الشديدة فيها مفيدا انه قد بعث ببرقية تعزية إلى رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانتشيس بهذا الصدد.

وأعربت السفيرة عن الامتنان على التعزية والبرقية.

وأكدت على أن رئاسة واستضافة أذربيجان أنشطة فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 29) والدورة التاسعة عشر للقاء الأطراف في بروتوكول كيوتو والدورة السادسة للأطراف لاتفاقية باريس وكذلك عزم البلد على المساهمة في مكافحة عملية تغير المناخ يشاد به وأعربت عن يقتها في تنظيم هذه الفعاليات في أذربيجان بنجاح.

وأبلغت كريستينا لاتور سانشو أن رئيس حكومة إسبانيا يشيد بالمبادرة الشخصية للرئيس الأذربيجاني بتنظيم فعاليات كوب29. وأشارت السفيرة إلى أنشطة رئيس الدولة في عمل مكافحة تغير المناخ معبرة عن الشكر باسم الحكومة الإسبانية إلى الجانب الأذربيجاني ورئيس الدولة بالأصالة على تنظيم مثل هذه الفعاليات المهمة.

وقال الرئيس إلهام علييف إن الجانب الأذربيجاني قد بذل جهودا كبيرة من اجل تنظيم جميع الأعمال في المستوى العالي على الرغم من بقاء مدة اقل من عام للأعمال التحضيرية لتنظيم أنشطة كوب29.

وأعرب رئيس الدولة عن الارتياح من مشاركة رئيس حكومة إسبانيا في فعاليات كوب29 مشيرا إلى أن هذه تكون أول زيارة للبلد بمستوى رئيس الحكومة من إسبانيا.

وتم التعبير عن الأمل في إعطاء لقاءات تعقد على هامش الزيارة دفعة جديدة تنمية العلاقات الثنائية.

وقالت السفيرة إن أذربيجان بلد يعجب الزائرين ومدينة باكو جميلة جدا معبرة عن انطباعاتها الحسنة من البلد.

وتم التشديد في الاجتماع على مسألة إنشاء فريق عمل يضم المؤسسات العامة ذات الصلة في سياق توسيع التعاون بين أذربيجان وإسبانيا في المجالات المختلفة. وجرت الإشارة إلى وجود آفاق واسعة للتعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة والطاقة وغيرها. ونوه إلى أن الممر الأوسط يفتح آفاقا مواتية لتنمية الشركات الإسبانية علاقاتها مع البلدان الإقليمية.

كما جرى خلال المحادثة تبادل وجهات نظر حول سائر الشؤون ذات الاهتمام المشترك.