باكو، 16 نوفمبر، (اذرتاج)

ذكرت أذرتاج أن هذا المبنى الواقع في إيشيريشهر غني بالأمثلة التي تعكس تاريخ التسامح في أذربيجان، حيث يتم عرض مميزات وسمات الديانات الثلاثة والكتب الدينية المقدسة والمعارض الإثنوغرافية وجوائز الزعماء الدينيين والهدايا الشخصية وجوائز الدولة والأشياء التي تبرعت بها الدول الأجنبية.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، قال رئيس إدارة شئون مسلمي القوقاز، شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، إن تقاليد التسامح في أذربيجان هي مثال للعالم: "إن بيت التسامح نفسه هو شعلة ، و قيمته تجعل منه جوهرة تضيء الكون و رمزًا للعالم كله".

وأعرب زعماء وممثلو الطوائف الدينية العاملة في أذربيجان، و الذين شاركوا في الحفل، عن تقديرهم الكبير لافتتاح بيت التسامح.

و صرح مليك يفداييف، رئيس طائفة يهود الجبال في أذربيجان، للصحفيين بأن افتتاح بيت التسامح هو مثال واضح على وجود بيئة التعددية الثقافية السائدة في أذربيجان و القائمة على التسامح، مضيفا بقوله "إن إنشاء بيت التسامح سيسمح لجميع ضيوف أذربيجان لملامسة القيمة الكبيرة للمفهوم التسامح ببلادنا".

وصف الأرشمندريت أليكسي، سكرتير أبرشية باكو وأذربيجان للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، افتتاح بيت التسامح في باكو بأنه حدث فريد ليس لأذربيجان فحسب، بل للعالم أجمع: "يعيش ممثلو جميع الأمم والأديان في سلام في أذربيجان، ورغم أن العالم يعتبره أمرا عاديا، إلا أن تحقيقه مهم بشكل خاص في العصر الحالي، حيث تتزايد الخلافات في الرأي بين الأديان والشعوب.. إن موقف الزعماء الدينيين في أذربيجان يؤكد للعالم مرة أخرى أن المسلمين والمسيحيين واليهود يمكنهم العيش معًا بسلام في هذه الأراضي".

وأشار سلمان موساييف، النائب الأول لرئيس مجلس مسلمي القوقاز، إلى أن الأشياء المعروضة في بيت التسامح تظهر بوضوح المستوى العالي لبيئة التسامح في أذربيجان.