طنجة، 4 ديسمبر، شعيب بغادى (أذرتاج)

بمناسبة احتضان مدينة طنجة المغربية فعاليات "منتدى ميدايز"، و ذلك بتنظيم معهد أماديوس و بمشاركة وفد أذربيجاني يتقدمه نائب وزير الخارجية الأذربيجاني فاريز رضاييف، الذي قام بتنشيط ندوة حول موضوع، "الحوكمة العالمية في أزمة : نحو إعادة خلق تعددية الأطراف لمنطقة متعددة الأقطاب"، صرح إبراهيم الفاسي الفهري رئيس معهد أماديوس لمراسل أذرتاج، عن رأيه في المشاركة الأذربيجانية، و ذلك مباشرة بعد توقيعه لمذكرة تفاهم مع رئيس مركز تحليل العلاقات الدولية الاذربيجاني فريد شافيياف، ترمي إلى المساهمة في تطوير العلاقات الثنائية بين جمهورية أذربيجان و المملكة المغربية.

- ما رأيك في مشاركة وفد من أذربيجان في "منتدى ميدايز"؟

يسعدني الحضور القوي للوفد الأذربيجاني في هذه النسخة السادسة عشرة من "منتدى ميدايز"، خاصة بعد أسبوع من نهاية الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في باكو.

ويعد هذا الحضور الكبير دليلا على العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية القوية بين البلدين، كما تعكس هذه المشاركة على المستوى الوزاري وأيضا على مستوى "مراكز الفكر" الاهتمام الكبير والرغبة الأكيدة التي عبرت عنها كل من المملكة المغربية وجمهورية أذربيجان في تطوير وتكثيف العلاقات الثنائية بينهما.

- أي تأثير يمكن أن يخلفه المنتدى ومذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين؟

يعد "منتدى ميدايز"، باعتباره منتدى جنوبيًا، بمثابة منصة طبيعية لتعزيز العلاقات بين البلدين، ولكنه أيضًا هو مناسبة لإنشاء شراكة تعاون بين "مركزي الفكر" الرئيسيين في بلدينا حتى نتمكن من المساهمة جنبا إلى جنب مع الديبلوماسية الرسمية في البرامج الهادفة إلى تعزيز علاقاتنا الثنائية، و أيضا ان تكون قادرة عبر تعاون جنوب – جنوب قوي، أن تعمل من خلال المغرب و أذربيجان على نشر استراتيجيتها بالقارة الإفريقية، في هذه المنطقة من العالم، التي تعتبر استراتيجية بشكل واضح في عالم معقد حيث تتضاعف الأزمات، و في هذا الإطار يمكن أيضا إنشاء و اعتماد برامج للتعاون بطريقة فعالة بشكل واضح و "مربحة للجانبين".