باكو، 28 ديسمبر، أذرتاج

قالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في نشرة صحافية في نتائج عام 2024م إن الأجندة التي تقدمت بها أذربيجان بشأن تطبيع العلاقات على أساس الاعتراف المتبادل بين أرمينيا وأذربيجان بسيادة بعضهما بعضا وسلامة أراضيهما وحدود دولتهما والاحترام بها جرى تطويرها خلال عام 2024م تطويرا مستمرا.

وأشارت فيها إلى أنها انتهجت فعاليات السياسة الخارجية بصورة متتالية ومنظمة وحاسمة نحو التصدي لحملة التشويه الممارسة ضد البلد من جانب أرمينيا ورعاتها ولمحاولات تقييد وتحريف جهود إيضاح الخطوات المتخذة من اجل تحييد التهديدات الموجهة ضد سيادة البلد وسلامة أراضيه إيضاحا شاملا عبر المجتمع الدولي. وتم خلال العام تطوير أجندة التطبيع التي تقدمت بها أذربيجان من اجل التطبيع تطويرا متتاليا ومستهدفا وفقا لمصالح أذربيجان الوطنية عبر المفاوضات الثنائية المباشرة.

وأكدت على أن المفاوضات الثنائية المباشرة ضمنت انخفاض المسائل العالقة في نص معاهدة سلام ثنائية انخفاضا كبيرا بجانب توصل الطرفين إلى نتائج إيجابية في مجال إعادة تخطيط وترسيم الحدود حيث أن لجنتي أذربيجان وأرمينيا المعنيتين بترسيم الحدود تمكنتا من الموافقة على استعادة قرى باغانيس أيريم وأشاغي أسكي باره وخيريملي وقيزيل حاجيلي التي كانت تحت احتلال أرمينيا إلى سيادة أذربيجان مع اجراء اللجنتين إعادة تخطيط وترسيم 13 كلم من الحدود بين البلدين.

وشددت على أنه رغم التوصل إلى نتائج إيجابية وتقدما ملحوظا بين الطرفين عبر المفاوضات الثنائية المباشرة المستهدفة إلى التطبيع ما زالت الميول الانتقامية المستمرة في أرمينيا في ظل عدم إبداء أرمينيا إرادة سياسية ترمي إلى تعديل مواد دستور أرمينيا وسائر وثائقها التشريعية والقانونية التي تدعي بالطلبات الأرضية ضد أذربيجان وعمليات تسليح أرمينيا بسرعة بدعم القوى الخارجية المباشر أكبر عائق أمام استكمال عملية التطبيع.