التقرير الابتدائي لتحقيق تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية في كازاخستان يثبت آثار المواد الخارجية في جسم الطائرة وهيكلها

باكو، 5 فبراير، أذرتاج
أكد التقرير الابتدائي المنشور من جانب وزارة النقل الكازاخستانية في النتائج الأولى للتحقيق الشامل الذي تنفذها لجنة التحقيق الدولية في حادثة تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية قرب أكتاو ديسمبر / كانون الأول الماضي على أن الإصابات الكثيرة بصورة الثقوب المثبتة في جسم وذيل وجناح الطائرة المنكوبة تثبت على تعرض هيكلها لمواد خارجية.
وجاء في التقرير الابتدائي أن العدد الكبير من المواد الخارجية التي ثقبت جسم الطائرة ودخلت فيها تم الكشف عنها عند الفحص بمشاركة موظفي أجهزة إنفاذ القانون الكازاخستانية وممثلين عن أذربيجان والبرازيل قد أرسلت إلى الفحص القضائي الخاص الإضافي من اجل التمكن من إجراء تحقيق إضافي بغية الكشف عن مصادرها وطابعها.
يذكر ان طائرة شركة خطوط أذربيجان الجوية أذال التي كانت تنفذ الرحلة من باكو إلى غروزني في 25 ديسمبر الماضي تحطمت على مقربة من مدينة أكتاو الكازاخستانية وأدى الحادث إلى مقتل 38 راكبا من 67 شخصا كانوا على متنها علما بأن 3 أشخاص من أفراد الطاقم توفوا ونجا اثنان منهم.
وأحضر الى أذربيجان في 26 ديسمبر 14 جريحا وجثامين 4 متوفين وفي 29 ديسمبر جثث 24 متوفيا ومن ضمنهم جثث 3 من أفراد الطاقم.
ووجه الرئيس إلهام علييف عقب الحادث إنشاء لجنة الدولة لتحقيق الحادث المروع وأصدر مرسوما نص على مناداة يوم 26 ديسمبر بيوم الحداد الوطني. كما رسم الرئيس علييف بتكريم المتوفين من أفراد الطاقم وهم القبطان كشنياكين والطيار الثاني كاليانينوف والمضيفة حكومة علييفا بلقب بطل أذربيجان الوطني وتكريم فردي الطاقم الآخرين ذو الفقار أسدوف والمضيفة أيدان رحيملي بوسام "الشجاعة".
وتدل المعطيات الأولية على ان سبب تحطم الطائرة يعود الى تدخل خارجي فيزيائي وفني وضربة مستهدفة من الأرض بسلاح مضاد للطائرات يتم تحديد نوعه.
وبعد العثور على جهازي تسجيل بيانات الطيران تم البعث بهما إلى البرازيل للتحقيق الشامل.