سياسة
لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية تجري جلسات حول مرشحين لمناصب سفراء في أذربيجان وأرمينيا ومونتينغرو ومقدونيا
جرت في السابع عشر من سبتمبر في لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي بواشنطن جلسات استماع لمرشحين لمناصب سفراء في أذربيجان وأرمينيا ومونتينيغرو ومقدونيا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رشح كلا من روبيرت فرينسس سيكوتا وريتشارد ميلس وجيس ليبينكوت بيلي ومارقاريت أن ويخان لمناصب سفراء الولايات المتحدة الأمريكية في أذربيجان وأرمينيا ومقدونيا ومونتينغرو.
كان يشرف على الجلسات رئيس اللجنة السيناتور كريس ميرفي والسيناتور رونالد جونسون.
أشار كريس ميرفي الى أهمية منطقتي البلقان والقوقاز للولايات المتحدة الأمريكية. وتحدث عن أرمينيا مشيرا الى أن هذا البلد يتراجع عن الدول الأخرى في المنطقة من حيث مؤشراته الاقتصادية والاستقلال السياسي. وذكر السيناتور أن وجود أرمينيا من بين البلدان التي صوتت على وحدة أراضي أوكرانيا في المجلس العام لمنظمة الأمم المتحدة في مارس العام الحالي قد خاب أمل الولايات المتحدة الأمريكية.
في حديثه عن أذربيجان أكد السيناتور أنها شريك مهم للغاية من حيث التعاون خاصة في مجال الطاقة.
بعد كلمات المرشحين لمناصب السفراء الأمريكيين طلب السيناتور ميرفي والسيناتور جونسون من روبيرت سيكوتا وريتشارد ميليس أن يتحدثا عن موقفهما حول نزاع قراباغ الجبلي. قال كلا المرشحين أنهما سيتعاونان بشكل وثيق مع الرئيس المشارك الامريكي في مجموعة منسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون الأوربي جيمس أورليك وسيبحثان طرق تسوية النزاع. ذكر ريتشارد ميلس ضرورة الاستناد في معالجة النزاع على 3 مبادئ: عدم ممارسة القوة والامتناع عن تهديدات لممارسة القوة، وحدة الأراضي، وحق تقرير المصير. واعتمد على الخطاب الذي ألقاه جيمس أورليك حول الموقف الأمريكي الرسمي من نزاع قراباغ الجبلية في مؤسسة كارنيغي في 7 مايو لهذا العام. ويشير هذا الخطاب الى 6 بنود أساسية لتسوية النزاع. وأضاف ريتشارد سيكوتا أن الحل العسكري للنزاع غير مقبول.
وقال سيكوتا في أجوبته إن علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع أذربيجان تعتمد على مبادئ الأمن والطاقة وتطبيق الديمقراطية. إن أذربيجان التي تم حفر أول بئر نفطي فيها لأول مرة في العالم شريك مهم في مجال تنويع طرق إمدادات الطاقة ومسائل الأمن.
يوسف بابانلي
مراسل وكالة أذرتاج الخاص
واشنطن