سياسة
الحديث عن مناخ التسامح والتعددية الثقافية السائد في أذربيجان بمؤتمر في ألمانيا
باكو، 17 نوفمبر/تشرين الثاني، (أذرتاج).
أعطيت معلومات عن مناخ التسامح والتعددية الثقافية السائد في أذربيجان في المؤتمر المنعقد من قبل منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في عاصمة ألمانيا بمناسبة مرور 10 أعوام على تبني إعلان برلين بشأن معاداة السامية.
أفادت وكالة (أذرتاج) بأن المسألة الرئيسية التي نوقشت في المؤتمر كانت منع انتشاراللاسامية في الفترة المعاصرة.
وان الاجتماع الذي حضره قادة سياسيون وممثلو الحكومة والمجتمع المدني استضافته وزارة الخارجية الألمانية.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال كلمته في المؤتمر إن الحوادث التي جرت في الكثير من البلدان الأوروبية في هذا الصيف تشير إلى ضرورة مكافحة اللاسامية.
وألقى اعتبار نجفوف المستشار العام لخدمة المشورة الحكومية لشؤون الأمم والتعددية الثقافية والأديان في جمهورية أذربيجان كلمة في اجتماع النقاش المسمى بـ"من الكلمة إلى العمل: منع انتشاراللاسامية المعاصرة" بالمؤتمر قائلا انه لم تشاهد بلدنا اللاسامية حتى الآن. وأوضح ان اليهود يعيشون في جو من السلام والصداقة في أذربيجان منذ قرون مشيرا إلى أنهم يلعبون دورا بالغا في تطور بلدنا والمناضلة ضد العدوان الأرميني.
وذكر اعتبار نجفوف أن التعددية الثقافية هي سياسة الدولة لأذربيجان معطيا معلومات عن الإجراءات المنفذة من قبل الدولة تجاه حفظ وتطوير القيم العرقية والثقافية لكل الأقليات القومية المقيمين في البلد ومن جملتهم اليهود. وكذلك تحدث عن التدابير التي أجرتها خدمة المشورة الحكومية لشؤون الأمم والتعددية الثقافية والأديان في مجال تنفيذ السياسة الحكومية المتعلقة بالتعددية الثقافية.
وردا على سؤال "كيف يمكن منع اللاسامية في أوروبا" طرحه مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مايكل جورج لينك الذي أدار الاجتماع فقال اعتبار نجفوف انه "قد يكون من الأحسن أن يستفيد أي بلد يريد مكافحةاللاسامية من خبرة أذربيجان".