متحف التاريخ أذربيجان الوطني يقتني بعمامة قديمة خاصة لطائفة "خلوتية" الصوفية
AzerTAg.az
باكو، 8 يونيو، أذرتاج
هناك عمامة خاص للفرع السيواسي لطائفة "خلوتية" الصوفية المنتمية إلى القرن الثامن عشر في الرصيد الإثنوغرافي للمتحف الوطني لتاريخ أذربيجان لأكاديمية العلوم الوطنية لأذربيجان.
تفيد أذرتاج نقلاً عن المتحف أن العمامة التي تبرع بها الباحث التركي، البروفيسور محمد ريحتيم الذي يدرس تاريخ التصوف في أذربيجان، تم الحصول عليه في منطقة تسمى "أيوب سلطان" في اسطنبول.
ويشار إلى أن طائفة "خلوتية" التي يعتقد أنها نشأت في أذربيجان في القرنين الرابع عشر والخامس عشر، تعتبر من الطوائف الصوفية. كان أحد الشيوخ الخلوتيين داده عمر روشاني وشقيقه مولانا علاء الدين قد حظيا باحترام كبير من قبل حكام دولة أغكويونلو. ومع ذلك، فإن الخلوتيين الذين لم يرحب بهم الصفويون، اضطروا للانتقال إلى الأراضي العثمانية. لذلك، زاد عدد اتباع هذه الطائفة في تلك المناطق.
كان لكل من الطوائف الصوفية رموزها الخاصة والتي كانت تنعكس عادة في قبعاتهم الدينية. كما انعكس رمز طائفة "خلوتية" في عمامة مكونة من أربعة أقسام و40 مخططاً. ويشير الباحثون إلى أن الأقسام الأربعة في هذه العمامات تشير إلى الآيات الأربع لسورة الإخلاص من القرآن الكريم. ووفقاً للإيمان بالسرية، فإن الرقم الأربعين له معان كثيرة في التصوف، حيث تعبر آيات سورة الإخلاص عن وحدانية الله وتفرده، أي الإيمان التوحيدي للإسلام. حقيقة أن الرتب الصوفية تبلغ أربعين درجة وأن نور الإلهام يبدأ في التدفق إلى قلب الدراويش بعد أن يظل سراً لمدة أربعين يوماً والمعتقدات الصوفية الأخرى مرتبطة بهذه العقيدة.
خطأ في تهجئة أو إملاء النص
