جيش
وزارة الدفاع تحذر أرمينيا: ستتخذ تدابير ضرورية في حالة تكرر مثل هذه الحالات

باكو، 9 نوفمبر، أذرتاج
نشرت وسائل الإعلام الجماهيرية في أرمينيا أنباء عن زيارة غير قانونية لأراضي أذربيجان التي نشرت فيها مؤقتا قوات حفظ السلام الروسية قام بها وزير الدفاع الأرميني أرشاك كارابيتيان. دخول وزير الدفاع الأرميني أراضي أذربيجان دخولا غير مصرح به وعقده لقاءات مع وحدات مسلحة أرمينية غير قانونية وأدلاؤه بتصريحات حول استعدادها القتالية ليس سوى استفزاز عسكري سياسي.
قالت وزارة الدفاع في بيان إن زيارة وزيرالدفاع الأرميني المستفزة المحرضة هذه حققت متعمدا عشية الذكرى السنوية لتوقيع البيان الثلاثي من قبل رئيسي أذربيجان وروسيا ورئيس الوزراء الأرميني 10 نوفمبر عام 2020م.
وبذلك لا تستهدف قيادة أرمينيا السياسية العسكرية إلا الى تصعيد حدة التوتر في المنطقة عمدا بخرق صارخ لبنود البيان الثلاثي والى إلقاء ظل على فعاليات قوات حفظ السلام الروسية.
وقيادة أرمينيا العسكرية بدلا من استخلاص نتيجة صائبة من الهزيمة الشاملة في حرب قراباغ الثانية المستمرة مجرد 44 يوما ومن التكيف مع الأوضاع الجيوسياسية الجديدة المتكونة في المنطقة ومن تعزيز السلام والأمن فيها تسعى الى مثل هذه المغامرات العسكرية الرخيصة بغية الاستهلاك الداخلي.
زيارة وزير الدفاع الأرميني هذه تدل مرة اخرى على أن أرمينيا ما برحت تؤيد تأييدا مباشرا بوحدات عسكرية أرمينية غير قانونية في اراضي جمهورية أذربيجان وبالانفصالية العدوانية وبأعمال الارهاب الاستفزازي دليلا سافرا. وفي الوقت ذاته، تثبت ثبوتا قاطعا استمرار بقاء عناصر قوات أرمينيا المسلحة على اراضي أذربيجان التي نشرت فيها مؤقتا قوات حفظ السلام الروسية.
نود لو نذكر وزير الدفاع الأرميني الحالي عاقبة زملائه السابقين وسائر الألوية الارمن الذين كانوا يزعمون بادعاءات خيالية مثل "خط اوهانيان غير القابل للتجاوز" و"أراض جديدة في حروب جديدة".
وإذ نحذر نهائيا قيادة أرمينيا العسكرية السياسية بأن تدابير ضرورية ستتخذ بغية قمع ودحر اعمال الانفصالية العدوانية والارهاب والاستفزاز بأي شكل من أشكالها بالاسترشاد بقوانين جمهورية أذربيجان في حالة تكرار تحقيق مثل هذه الزيارات غير الشرعية لاراضي أذربيجان.