التقى سفير أذربيجان في اسبانيا التاي أفندييف في السادس والعشرين من سبتمبر/أيلول مع رئيسة برلمان إقليم الباسك السيدة باكاراتخو تيخيريا اوتيرمين.

وأعرب السفير أفندييف عن قلقه إزاء استقبال كارين ميرزويان الذي قدم نفسه كـ"وزير خارجية" لـ"جمهورية قراباغ الجبلية" المزعومة في بداية شهر سبتمبر في برلمان إقليم الباسك وبالتالي عن قلقه من إعداد مشروع القرار بشأن الاعتراف باستقلال قراباغ الجبلية. ووصف السفير أفندييف ما حدث بأنه محاولة فاشلة من الجانب الأرميني الذي يستغل حسن تعامل أعضاء ورئاسة برلمان إقليم الباسك معه. وقال إن مثل هذه الخطوات قد تضر بعلاقات اسبانيا وكذلك علاقات إقليم الباسك مع أذربيجان.

وأضاف السفير أن نقاط الوثيقة التي تناقش في لجنة برلمان إقليم الباسك عارية تماما من الصحة مقدما لرئيسة البرلمان معلومات عن تاريخ نزاع قراباغ الجبلية بين أرمينيا وأذربيجان و احتلال 20 في المائة من أراضي أذربيجان. كما تحدث السفير افندييف عن المفاوضات الجارية بواسطة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي مؤكدا على أن مسألة رئيسية هي مبدأ وحدة الأراضي.

وقال السفير افندييف إن أذربيجان تحترم حق الشعوب في تقرير مصيرها ولكن الشعب الأرميني قد استخدم قبل ذلك حقه في تقرير المصير على حساب الأراضي الأذربيجانية التاريخية. وأضاف إلى أن أذربيجان لن تسمح بإقامة دولة أرمينية ثانية على أراضيها. فيما يتعلق بمنطقة قراباغ الجبلية فيمكن منح حكم ذاتي لها ضمن جمهورية أذربيجان فقط.

ومن جانبها قالت رئيسة برلمان إقليم الباسك انه ليس لديها معلومات مفصلة عن تلك الوثيقة التي تناقش على مستوى اللجنة وتقلق سفارة أذربيجان مضيفة إلى أن تلك الوثيقة ليس لها أي أساس قانوني. وقالت إن هذه الوثيقة مجرد مبادرة من قبل مجموعة الحزبين بالبرلمان ولن يطرح للمناقشة العامة في البرلمان.

وأعرب السفير أفندييف عن رغبته في عقد لقاء مع أعضاء المجموعة الداعمين لتلك الوثيقة. كما أضاف أنه يرغب في إلقاء كلمة في اجتماع اللجنة والمشاركة في مناقشة مفتوحة مع الرد على الأسئلة المحتملة. وقالت رئيسة البرلمان إنه سيتم اتخاذ تدابير لانعقاد مثل هذا اللقاء.

وأعرب السفير افندييف عن ثقته في أن اللقاءات القادمة ستشهد بحث العلاقات الثنائية مضيفا إلى أن سوء التفاهم هذا سيبقى في الماضي.

أيجون علييفا

مراسلة وكالة (أذرتاج) الخاصة

فيكتوريا